النهار

اتفاق مؤسسة الوليد للإنسانية والأمن العام لتطوير انظمة المعلوماتية لضبط الحدود
المصدر: "النهار"
اتفاق مؤسسة الوليد للإنسانية والأمن العام 
لتطوير انظمة المعلوماتية لضبط الحدود
الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده في زيارة إلى المديرية العامة للامن العام.
A+   A-
زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده المديرية العامة للامن العام، والتقت المدير العام اللواء الياس البيسري وعدد من الضباط حيث تم توقيع اتفاق تعاون مشترك بين المؤسسة والمديرية لتزويدها "برنامج التحكم عن بعد" لنظام المعلوماتية عبر المراكز الحدودية جوا وبرا وبحرا اضافة الى تحديث وتطوير أنظمة حفظ وتخزين المعلومات وتسريع عملية مراقبة جوازات المسافرين (المغادرين والقادمين) في مطار رفيق الحريري الدولي.

وقالت الصلح: "انها الزيارة الثانية لنا لهذا الصرح الامني والتوقيع الثاني لاتفاق تعاون بين المديرية العامة للامن العام ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية... العنوان واحد، هو دعم هذه المؤسسة (ضمن الممكن طبعا)  للدور الذي خُلقت لأجله الا وهو سياج الوطن.

انه مشروع واعد نأمل ان ينعكس ايجابا على هذه المؤسسة الامنية وسائر مؤسسات الدولة التي نسعى للوقوف الى جانبها في ظل غياب الدولة سعيا متواضعا انما سعي مجرّد يستسيغ الخير من نهضتها. فنحن في مؤسسة الوليد نرجو النفع لا الانتفاع، نريد الخدمة لا الارتهان، ولكن لا سيئة تُغفر ولا فضيلة تُطوى اذ لا نشبه هذه الدولة أبدا.

لبنان الامس حكاية ايمان مثمر ولبنان اليوم هبة المستعمر اذ أرادوا أراد وان خانوا خان، انه الولاء المتنقل عند ايّ حكم متأرجح، رجالات يجتمعون على المصلحة  ويختلفون على السطوة وتارة يتراصّون أمام خطر العامة، حتى كفر الشعب وسكت عن الحدود المشرّعة وفرح بالقوانين المسيبة غير مدرك ان الخطر الحقيقي هو الوجود السوري، قاسمونا المغانم في زمن الرخاء والاحتلال، واليوم في زمن الشدّة يقاسموننا الارزاق يُسالموننا عند الشروق ويغتالوننا عند المغيب، لا احد يطالب بحق عودتهم بل أصرّوا على ايوائهم... هل طمعا بمساعداتهم الأمميّة، هل تواطؤا مع أسيادهم ام استقواء بطائفتهم. ايها اللواء، الخطر بدارك والعدو الودود على أرضك والعدو اللدود في جنوبك، على أمل ان نسترجع يوما مهاجرا بكى وغادر ويعود نازح من حيث أتى ويُستردّ مال نُهب وهُرّب، وفّق الله سعيك رحمة بالعباد ونصرة للبنان ".

والى اللواء البيسري:" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لا بد لنا ان نتوجه بتحية للسيدة ليلى ونعايدها بهذا العيد.. كل العالم يتذكر المرأة، المرأة الزوجة، المربية، الناجحة بكل الميادين بالسياسة والاجتماع . لا نستطيع الا ان نقول ان كل هذه الصفات تتمثل بك سيدة ليلى.. نحن نشكرك على كل الدعم الذي تقدمينه لنا، يداك البيضاء تظهران على كل المؤسسات الخاصة والعامة ولا عجب لان حضرتك ابنة هذه الدولة وابنة عائلة واكبت نشوء الدولة التي نؤمن بها.  اليوم المحافظة على استمرارية العمل بالامن العام والمهمات الملقاة على عاتقنا كانت صغيرة وتكبر يوما بعد يوم بوجود غير اللبنانيين على ارضنا من كل الجنسيات ونحن نعتمد على المعدات التقنية والالكترونية التي هي بحاجة دائما الى صيانة ولتأهيل ولتحديث واليوم هذه المساعدة هي ضمن هذا الاطار وهذا ما يساعدنا في عملنا بتثبيت الامن والامان للبلد، نحن اليوم نريد ان نشكرك بشكل خاص على كل المساهمة والمساعدة... ينعاد عليك وعلى فريق عملك ورمضان كريم". والتقطت الصور التذكارية.

اقرأ في النهار Premium