عُلم أن مشاورات جرت بين بعض الوزراء منذ مدة لإيجاد مخرج للافراج عن مرسوم تعيين حراس الأحراج على خلفية الحد من الحرائق وكشف مفتعليها، ولكن حصلت تدخلات سياسية وطائفية وبقيت الأمور على ما هي.
وفي آخر المستجدات ومع اشتداد موجة الحر واقتراب موسم الشتاء وتأمين وسائل التدفئة، فإن مداهمات العناصر البلدية مستمرة في الغابات والأحراج للقبض على أشخاص لبنانيين ومن جنسيات أخرى، يقومون بإشعال النار في أكثر من غابة، بينما الطامة الكبرى تكمن في معاناة الدفاع المدني حيث يقول رؤساء المراكز علناً، ولا سيما في الجبل، "ان لا محروقات لدينا ومعظم الآليات معطلة ولا أحد يردّ على اتصالاتنا من المسؤولين مما يفاقم حجم المأساة"، وبعض العناصر يصرخون في وجه المطالبين بإطفاء الحرائق "بدكن نطفّي براتب شهري مليون ليرة"؟