النهار

استضافت قيادة "اليونيفيل" في مقرها العام في الناقورة، مجلس نقابة المحررين برئاسة النقيب جوزف القصيفي، في يوم طويل تخلله لقاء مع رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو ونائبه جاك كريستوفيديس والناطق الرسمي باسم البعثة اندريا تيننتي، والفريق الاعلامي الأممي.

وتضمنت الزيارة جولة على "الخط الازرق"، وشروحا مفصلة عن مهمة القوة الدولية. واستهلت بلقاء الجنرال لازارو، وكلمة للقصيفي اعتبر فيها "ان قوة "اليونيفيل"، باتت جزءأ لا يتجزأ من النسيج اللبناني والجنوبي، لا للادوار الانمائية والانسانية التي تضطلع بها في منطقة عملياتها وللمصاهرات بين افرادها ولبنانيات فحسب، بل للدم الزكي الذي قدمته وخضّب أرض الجنوب بعدما سقط لها شهداء على يد الإرهابين: الاسرائيلي والتكفيري".


لازارو
وقال لازارو: "(...) أدرك ان دوركم ليس التهليل لنا، ولكن تفانيكم للحقيقة وكتابة المواضيع (التقارير) المهمة يساعد المجتمعات التي نعمل فيها ونعيش بينها، على فهم ما نقوم به. هذا أمر حاسم لنجاح ولايتنا، وللمحافظة على السلام والاستقرار في المنطقة. ان دورنا هو مساعدة الاطراف، لبنان وإسرائيل، في المحافظة على وقف الأعمال العدائية. المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الطرفين. مهمة اليونيفيل هي تهيئة الظروف من اجل العملية السياسية والديبلوماسية لتحقيق النتيجة النهائية المنشودة، الا وهي الوقف الدائم للنار والسلام المستدام. اليونيفيل هي الأداة، ولكنها ليست الحل الذي يخضع في نهاية الامر لإرادة الطرفين".


حوار
وفي حوار معه، أوضح ان "لا علاقة لليونيفيل بالترسيم البحري، لأن القرار الاممي الرقم 1701 لم يأت على ذكر ذلك. اما الخط الازرق، فهو خط بري". وأشار إلى أن "هذه المرحلة ،هي أكثر المراحل استقرارا التي تعيشها المنطقة منذ عام 2006."

واعرب عن اعتقاده "ان التجديد لليونيفيل سيحصل من دون أي تعديل"، مشدداً على
"أن من أهم اولوياتنا هو علاقتنا بالناس، اي بناء علاقة وطيدة معهم".

وعن دور بحرية "اليونيفيل" في رصد باخرة النيترات، قال: "نحن قمنا بما علينا واخبرنا السلطات اللبنانية المعنية بما نعرفه ونمتلكه من معلومات. وهذا هو دورنا. القضاء اللبناني سألنا عن الموضوع واجبنا بما نعرف".