وصلت ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون التي فازت بلقب ملكة جمال آسيا والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم، الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على متن طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط آتية من دبي.
واستقبلها على أرض المطار وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار ورئيس مجلس إدارة lbc بيار الضاهر وحشد كبير من الإعلاميين والأهل والأصدقاء.
وتحدّثت زيتون عن تجربتها، وقالت: "تعلمت من تجرتبي، وتعلمت ألا أغيّر شيئاً في نفسي لأرضي أحداً"، لافتةً إلى أن لديها الكثير من الأحلام لتحققها.
وبعد وصول الوصيفة الأولى الى صالون الشرف في المطار، رحب بها وزير السياحة قائلاً: "بإسم اللبنانيين وبإسم كل اشقائنا العرب وبإسم العالم نرحب بياسمينا زيتون ملكة جمال آسيا واوقيانيا، والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم".
وتابع: " لقد أعدت الفرحة للبنانيين بصمودك وإيمانك بما تقومين به، وقد أرسيت معايير جديدة بهذه المسابقة العالمية بأن المرأة ليست فقط بجمالها الخارجي. وعلى الرغم من جمالك الخارجي، لكنك أثبت للجنة الحكام والمنظمين والرأي ألعام بأن المرأة؛ هي المرأة الذكية المثقفة التي تمتلك الإيمان بما تقوم به، بدءا من بداية إنطلاقك الى وصولك لهذا اللقب. وعلى الرغم من أن هذا الطريق كان صعبا وطويلا، ولكن بإرادتك القوية استطعت الوصول. ونحن اذ نهنئك من كل قلبنا فإنني أعد كل اللبنانيين، ان شاء الله، وهذا أمل لكل لبناني بأن نعود ونحتفل معك في كفرشوبا في بلدتك الجنوبية الحبيبة. وان شاء الله، نحتفل احتفالين، بتحرير تلال كفرشوبا وتحرير لبنان وباحتفالية ملكة جمال العالم في كفرشوبا في الجنوب".
من جهتها، شكرت زيتون كل من شارك معها في هذه الفرحة وقالت: "حاولت بكل قوتي أن أوصل صوتنا كلبنانيين، لأن لبنان يستأهل كل ما هو جميل".
وتابعت: "من خلالكم اقول ان هذا هو لبنان الذي نريد إظهار صورته للعالم، لبنان الذي لا يستسلم، لبنان القوي، لبنان الحلو رغم كل ما مر علينا".
وتابعت: "حاولت كلبنانية أن أوصل صوتنا، وحاولت أن أظهر للناس ماذا تعني المرأة اللبنانية والعربية. فالمرأة العربية لا تختصر فقط من حيث الشكل، والمرأة ليست فقط جمالا خارجيا. نحن يوجد عندنا مضمون ورسالة. ولم اخش ابدا من إيصال رسالتنا كلبنانيين وكعرب وكل ما نمر به في لبنان، من الجنوب الى الشمال. هذا لبنان الذي يستحق كل الحب ولبنان لا يستأهل الوصيفة الأولى فقط ، انما يستأهل العالم كله" .
وقالت زيتون: "سأكمل مشواري، لأن لبنان أجمل شيء حدث في هذا العالم، والذين يعرفون لبنان يعرفون عما اتكلم. وتعلقي بلبنان ليس فقط لأنني ربيت هنا، بل لأنني اعرف أن اللبنانيين أقوياء. نحن نمتلك تاريخا غير موجود عند كثير من الدول" .
الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل: