احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي اليوم بقيامة السيد المسيح من بين الأموات وهو عيد الفصح المجيد الذي يلي الصوم الكبير وأسبوع الآلام.
وأقيمت بالمناسبة رتبة السلام والقداديس عند منتصف الليل، حيث تمّ إخراج يسوع من القبر، وتمّ زياح الصليب ليتبارك منه المؤمنون الذين غصّت بهم الكنائس ليلاً وصباح اليوم، وسط فرح القيامة وترداد طلبة "مريم كفّي البكاء المسيح حقاً قام". ورفعت الصلوات على نيّة قيامة لبنان وعودة الأمان والسلام إلى ربوعه، ليتمكّن اللبنانيّون من العيش بكرامة وبعيداً من كلّ الضائقات التي يتخبّطون فيها.
وأمل المؤمنون أن يدحرج المسيح الفادي القائم من بين الأموات الحجر عن صدورهم وعن وطنهم سريعاً لينعموا برفاهية العيش، ويقومون منتصرين مثل السيد على المعاناة التي يعيشونها حالياً ومنذ سنوات.
وفي زغرتا وإهدن وقرى وبلدات القضاء غصّت الكنائس ليلاً ونهاراً بجموع المؤمنين الذين شهدوا لفرح القيامة وسط قرع الأجراس وحرق البخور وترداد التراتيل والصلوات الخاصة بالمناسبة.