النهار

شيخ العقل في إفطار دار الطائفة: لعدم الاستقواء على بعضنا واعتماد الحكمة بما يكفل عدم انحياز لبنان إلى محاور متنازعة
المصدر: "النهار"
شيخ العقل في إفطار دار الطائفة: لعدم الاستقواء على بعضنا 
واعتماد الحكمة بما يكفل عدم انحياز لبنان إلى محاور متنازعة
شيخ العقل.
A+   A-
نبه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى إلى "خطورة استقواء أي مجموعة وطنية على أخرى، مهما كانت الدوافع والمبررات"، داعياً إلى "اعتماد الحكمة والشورى في اتخاذ القرارات الوطنية، وفي التعاطي مع القضايا المرتبطة بالنزاعات الإقليمية، بما يكفل عدم فصل لبنان عن محيطه العربي وعن قضايا الأمة، وعدم انحيازه إلى محاور متنازعة تعرضه لحروب ومواجهات مدمرة".

ومما قال في الافطار الحاشد في دار الطائفة: "طالبنا مرارا باحترام الدستور والإسراع في عمليات الانتخاب والتعيين وفق الأصول الدستورية، وبأكبر قدر ممكن من التفاهم والاتفاق، صونا للدولة من التفكك القاتل، وحماية للمؤسسات من الشلل الكلي، رافضين التسويف والانتظار ووضع الفيتوات الداخلية والاستسلام للتسويات الآنية.

طالبنا ونطالب المسؤولين، وكل من مكانه وعلى قدر مكانته، ورغم الفراغ المؤلم في سدة الرئاسة الأولى، بضرورة الاهتمام بالوضع المعيشي والاجتماعي باعتباره أولوية، والمبادرة إلى استنباط الحلول الممكنة للتخفيف من معاناة اللبنانيين والحد من هجرة الأدمغة والطاقات.
ونبهنا، كما نبه سوانا، إلى جملة مخاطر وتحديات، لعل النزوح السوري في طليعتها، بما يتبعه من تفلت الحدود وعمليات التهريب، وهو ما يستدعي توحيد الرؤية حول سبل التعاطي مع النازحين واللاجئين بما يكفل سلامة لبنان أولا من الانعكاسات السلبية، اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا، وما يحفظ كرامة النازحين واللاجئين وأمنهم المرتجى وعيشهم المقبول من جهة ثانية".

وكرر "تضامننا مع غزة المظلومة، وإدانتنا للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب العربي الفلسطيني واستباحة أرضه واغتصاب حقوقه وانتهاك كرامته وممتلكاته ودماء أطفاله ونسائه وشيوخه". كذلك دان "الاعتداءات السافرة المتكررة على جنوب لبنان وعلى الشعب اللبناني وعلى قوات اليونيفيل أخيراً"، محملاً المجتمع الدولي والدول صاحبة القرار"مسؤؤولية العمل لوقف هذه الاعتداءات والقفز فوق القرارات الأممية والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والشعوب".

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium