النهار

مدينة رمضانية بامتياز... أسواق صيدا تنتعش فيها الحياة بعد الإفطار (صور - فيديو)
المصدر: "النهار"
مدينة رمضانية بامتياز... أسواق صيدا تنتعش فيها الحياة بعد الإفطار (صور - فيديو)
أسواق صيدا (أحمد منتش).
A+   A-
 عجقة السير كما حركة المشاة لا تهدأ ولا تتوقف في صيدا، التي أثبتت أنها مدينة رمضانية بامتياز، منذ اليوم الأول لبدء شهر الصيام لدى الطوائف الإسلامية، والذي تزامن جزء منه مع وقت الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي. وزحمة السير كما حركة المشاة  في أسواق صيدا الداخلية و"البرانية" ترافقت كالعادة مع إقامة العديد من النشاطات الفنية والتراثية، والأمسيات الرمضانية والميلادية. وتركزت النشاطات في المعالم والصروح التاريخية والاثرية، خصوصاً في خان الإفرنج ومتحف عودة وخان صاصي، وقصر دبانة وحمام الورد، وساحتي باب السراي وضهر المير، مما أسهم في حركة البيع والشراء، خصوصاً في المقاهي والمطاعم، ومحال الألبسة، ومحال الحلويات والمواد الغذائية، فيما نال الباعة المتجوّلون وأصحاب البسطات والعربات الثابتة والمتحركة نصيبهم من الحركة.                             
 
وكما في كل سنة، تعلن جمعية تجار صيدا عن فتح أبواب السوق بعد موعد الإفطار ولغاية الساعة الواحدة فجراً، قبل عشرة أيام من حلول عيد الفطر. وطوال هذه الفترة تبقى الشوارع والساحات العامة كما المحالّ والمؤسسات التجارية مضاءة بموجب اتفاق بين الجمعية وأصحاب المولّدات الكهربائية، وفق ما قال لـ"النهار" رئيس الجمعية علي الشريف، الذي أكّد أن "صيدا أثبتت أنها مدينة رمضانية مميّزة. ونحن في جمعية التجار نسعى دائماً إلى أن تكون لدينا حركة ناشطة في المدينة، خصوصاً في ظلّ الجمود والركود الذي يعيشه البلد، وفي ظلّ الحرب والاعتداءات الإسرائيلية على قرى وبلدات الجنوب وما تحدثه من قتل للمدنيين ودمار كبير للممتلكات".
 
المشهد بعدسة أحمد منتش:
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium