فام عدد من الأشخاص بالاعتداء على الطاقم الطبي في مستشفى دار الشفاء، في منطقة أبي سمراء، وتحطيم قسم الطوارئ والتسبّب بجرح ثلاثة ممرضين.
وفي التفاصيل، أنّه تم إحضار المدعوّة هـ .ي. إلى مستشفى دار الشفاء نتيجة تعرّضها لأزمة قلبية حادّة وما لبثت أن فارقت الحياة بعد وصولها بدقائق، وقد سادت حالة من الهرج والمرج من قبل ذوي المتوفية تطوّرت إلى تحطيم غرفة الطوارئ والاعتداء على الممرضين بالضرب، ما أدّى إلى سقوط ثلاثة جرحى.
وعُلم أنّ سبب الاعتداء يعود إلى طلب الإدارة دفع فاتورة الطوارئ قبل تسليم الجثة إلى ذويها.
وفي وقت لاحق، أصدرت نقابة المستشفيات بياناً قالت فيه إنّها "تبلّغت اليوم خبراً عن حادثة اعتداء وقعت داخل مستشفى دار الشفاء من قبل ذوي احدى المتوفيات جرّاء أزمة قلبية حادّة، حيث جرى التعرّض للطاقم الطبي والتمريضي بالضرب، فضلاً عن تحطيم غرفة الطوارىء".
وإذ دانت النقابة "هذا الأعمال البربرية بشدّة، متمنّية الشفاء العاجل للمصابين العاملين داخل المستشفى"، أكّدت أنّ "تكرارها في أكثر من مستشفى ومنطقة مرتبط بتساهل المسؤولين المعنيين وبعدم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة الكفيلة بردع المرتكبين".
وبناءً عليه، طالبت نقابة المستشفيات "السلطات المختصة بالتدخل وتأمين الحماية للعاملين داخل المستشفيات وإنزال العقوبات الصارمة بحق المعتدين بما يسمح للمستشفى في الإستمرار بخدماته والحفاظ على سلامة المرضى".