شدد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على أن "لبنان في حاجة ماسّة إلى تسويتين سياسيتين تنقذان الوطن: الاولى وطنية لإنهاء الشغور الحاصل في المؤسسات الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، والثانية إقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقضي بتنفيذ القرار 1701 والعودة إلى اتفاق الهدنة عام 1949".
ورأى في تصريح على هامش استقبالاته في قصر المختارة، أول من أمس، أن "الأوضاع المضطربة في لبنان والمنطقة، تستدعي مبادرات مبنية على تفاهمات داخلية وخارجية، منطلقها الأساسي حماية البلد مما يتهدده من مخاطر وجودية وتبعات الحروب، حيث يقف في عين العاصفة التي يجب ألا تضعنا مجددا أمام التجارب المريرة"، لافتاً الى "أن أي إخلال بالأمن أو هزّات داخلية تطاول ارتداداتها جميع اللبنانيين وتضعف قدرة الوطن على الصمود، أمام ما يواجهه من تحديات داهمة".
وأضاف: "التضامن الداخلي ضروري، والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية مطلوب كذلك بقوة، لدعمها في القيام بمهماتها في حماية الامن وتوفير الاستقرار وتعزيز أسس الشراكة الوطنية وتخطي الازمات والحواجز النفسية.
لعل أهم ما نقوله اليوم (في ذكرى 13 نيسان): تنذكر ما تنعاد".
وفود
وأمت المختارة وفود شعبية واجتماعية وبلدية ومناطقية عرضت قضاياها ومطالبها، ومنها وفد من عائلة حمادة في بعقلين يتقدمه عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حمادة الذي القى كلمة شكر فيها جنبلاط على المساعي لحل اشكال بين افراد من عائلتي حمادة والداهوك.
واستمع رئيس التقدمي الى المطالب في حضور النواب: هادي ابو الحسن، بلال عبدالله ووائل أبو فاعور.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
