عُثر مساء أمس في بلدة الميّة وميّة قرب صيدا، على جثّة إمرأة في العقد الرابع من عمرها مدفونة في قطعة أرض وهي مقطّعة.
وأفيد بأنّه خلال قيام أحد المواطنين بفلاحة أرضه في الميّة وميّة فوجئ بثياب وأشلاء بشرية مدفونة في التراب وعلى الأثر قام بإبلاغ القوى الأمنيّة في المنطقة التي سارعت إلى المكان.
وتبيّن وفق المعلومات الأوليّة أن الجثّة تعود لزوجة أحد عناصر الشرطة البلديّة سابقاً المدعو ج.ج وهي أجنبيّة تحمل الجنسيّة الأميركيّة، وكان زوجها بعد اختفائها ادّعى أنّها سافرت.
وجرى توقيف الزوج وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً لكشف كامل أسباب وتفاصيل الجريمة المروّعة.