اطلقت منظمة "مالطا لبنان" البرنامج الزراعي الانساني بحفل اقيم في المعهد العالي للاعمال – كليمنصو.
تحدث رئيس منظمة مالطا لبنان مروان صحناوي الذي قال
أضاف صحناوي: في ظلّ التحديّاتِ المتزايدةِ التي يُواجِهُها مجتمعُنا كلَّ يومٍ، شَعَرْنا بالحاجةِ الملحّةِ إلى توسيعِ مجالِ عملِنا لِيَشْمُلَ أكثرَ مِن مجرّدِ مهامِنا التقليديّةِ المُرتبطةِ بالصحةِ والمجتمع."
ومن ثم تحدث البطريرك بشارة بطرس الراعي الذي رحب بالحضور شاكرا منظمة مالطا ومتوقفا عند ٤ ابعاد للمشروع:
البعد الاول :الروحانية، البعد الثاني: التجذر ، البعد الثالث: الارض ارث وطني، أما البعد الرابع يكمن في التنمية الزراعية والانسانية.
والى ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي عبد الخالق الذي نوه بعمل المنظمة في خدمة الانسان في المجتمع اللبناني الغني بتنوعه الثقافي اضافة الى تثبيت الانسان في أرضه ودعم الاستقرار الغذائي الامر الذي سيعيد اللبناني الى أرضه . وشكر فضيلة الشيخ المنظمة على استنباطها لمشاريع نهضوية للتخفيف من معاناة الانسان اللبناني المكافح والمثابر.
بعد عرض وثائقي يُظهر رحلة تصميم البرنامج الزراعي الإنساني، قدّم ياسر عكّاوي جلسة نقاش، منح خلالها الحضور فرصة للتعرف بشكل مباشر على البرنامج مع رافاييل دبانه، رئيس اللجنة الزراعيّة الإنسانيّة، والدكتور الياس غضبان، مستشار وعضو في اللجنة، مما يُظهر الالتزام الثابت لمنظمة مالطا لبنان بدعم الزراعة المحلية وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات، وعلى المدى البعيد، التأثير على السياسات العامة.
كما أعربت منظّمة مالطا لبنان عن تقديرها وامتنانها لمساهمة شركائها، بحيث وهبوا أراضيهم لمدة ٢٠ عامًا لإنشاء المراكز الزراعية الانسانية على امتداد الوطن، لا سيما رهبانية الآباء الكرمليين في لبنان، والرهبانية اللبنانية المارونية، والرهبانية اليسوعية، والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، والرهبنة المارونية المريمية، والسيد فادي رومانوس.
هذا الرنامج مدعوم من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ و Fondation Bettencourt-Schueller بالتعاون مع Malteser International.
وقال وزير الزراعة عباس الحاج حسن:’’نبارك هذا الاطلاق للبرنامج الزراعي الانساني وهذا الربط بين الانسان والارض وهو منطق السماء .مبارك هذا الجهد الذي نثمن عاليا ونتمنى ان يكون بداية لشراكة مستدامة لنهضة زراعية تحيي الانسان والارض”
و الكلمة الاخيرة فكانت للمستشار الاكبر لمنظمة مالطا ذات السيادة ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو ممثّلًا بالسفيرة ماريا إميريكا كورتيسي، التي شدد على التزام المنظّمة بوضع الزراعة في صلب رؤيتها لعام ٢٠٣٠، معربًا عن شكره لمنظّمة مالطا لبنان على التزامها بمهمة منظّمة مالطا ذات السيادة منذ ٩٧٠ عامًا في المنطقة، وكذلك للمتبرعين والشركاء الذين يدعمون عملها.