تحت شعار "كن شريكًا في نجاحهم"، نظمت جامعة سيدة اللويزة (NDU) برئاسة الأب بشارة الخوري لقاءً جامعاً في السفارة اللبنانية في واشنطن، في ضيافة القائم بالأعمال في السفارة وائل هاشم، وشارك فيه وزير التربية عباس الحلبي، والنواب إبراهيم كنعان، جورج عقيص، ميشال معوض، نديم الجميل، وضاح الصادق، ومارك ضو، وعدد كبير من أفراد الجالية اللبنانية وأصدقاء الجامعة.
ترحيب من هاشم الذي قال نواجه تحديات كبيرة في التعليم في لبنان هذه الأيام. لقد تعاونا مع حكومة الولايات المتحدة والكونغرس، محاولين الحصول على المزيد من الدعم للتعليم في لبنان خلال هذه الفترة الصعبة. يمكنني أن أقول لكم أننا في كل هذه الحوارات والتبادلات، تلقينا تعليقات إيجابية تشجع على أن نظام التعليم في لبنان وهو نموذج للمنطقة ويستحق الاستثمار فيه، وجامعة سيدة اللويزة هي خير مثال على ذلك.
رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري إعتبر أن رسالة بناء الإنسان في NDUهي مسؤولية شمولية، تجاه التاريخ والمستقبل.
اعتمدنا نظام التعليم الأميركي للفنون الليبرالية في عام 1987. كنا نعتقد أنه كان الشيء الصحيح لفعله آنذاك، وهذا لا يزال صحيحًا اليوم. ولكن التزامنا بالتعليم يعود إلى ما قبل ولادة الولايات المتحدة. في عام 1736، صدر قرار من سينودس الأساقفة الموارنة في مجمع اللويزة بأن يكون التعليم الجيد متاحًا وإلزامياً للجميع. وبالتالي، فإن السعي وراء المعرفة والتعلم مُدمج في ثقافتنا.
نحن ملتزمون أيضًا بالتعليم الشامل ونريد أن تكون أبوابنا مفتوحة لجميع اللبنانيين، بغض النظر عن الخلفية أو الديانة أو الجنس أو الوضع الاقتصادي. نحن من بين الجامعات القليلة التي تقدم حزمًا سخية من المساعدة المالية للمتقدمين. بالإضافة إلى ذلك، نحن واحدة من أوائل الجامعات في لبنان التي وضعت برنامجًا مخصصًا للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت وزير التربية إلى أن الملف التربوي خرج من دائرة الأخطار رغم كل التحديات مشددا على استمرار النظام التربوي والحرص على تنقية أجواء التعليم العالي.
أما ميشال شماس، الذي تم انتخابه رئيسًا لجمعية
American Friends of NDU (AFNDU)، فأكد على الدور المهم للجمعية في دعم جامعة سيدة اللويزة وطلابها.
يشار إلى أن وفد الجامعة عقد العديد من اللقاءات الرسميّة في واشنطن، وهو كان قد استهلّ جولته في نيويورك إمتداداً إلى ولايات أخرى بهدف مد الجسور وتفعيل التعاون والتواصل مع الخريجين والجالية اللبنانية.