النهار

مولوي ممثلاً ميقاتي في مؤتمر "اليوم الصيدلي": مستمرون في تطبيق القوانين وواثقون من النتيجة
المصدر: "النهار"
مولوي ممثلاً ميقاتي في مؤتمر "اليوم الصيدلي": مستمرون في تطبيق القوانين وواثقون من النتيجة
مولوي ممثلاً ميقاتي في مؤتمر "اليوم الصيدلي". (حسام شبارو).
A+   A-
أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي الى أن "السياسة التي نحتاجها اليوم هي سياسة التكامل وتضافر الجهود لنبني معا الدولة اللبنانية القوية، بعيدا من التجاذبات والمناكفات"، وشدد على أن "ما نقوم به في موضوع الوجود السوري هدفه نزع الفتيل من الشارع، كي لا تذهب الامور الى ما لا نريده". وقال:"مستمرون في تطبيق القوانين حماية للبنان واللبنانيين وواثقون من النتيجة التي ترضي ضمائرنا".
 
وقال مولوي خلال تمثيله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مؤتمر "اليوم الصيدلي" الذي نظمته نقابة الصيادلة في فندق لو رويال- ضبية بعنوان: "آفاق مهنة الصيدلة" : " لبنان هو بلد العلم وكذلك بلد الحرية، التي هي سمة لبنان، والتي يجب أن نحافظ عليها بالالتزام والقانون والمسؤولية، وهذه الحرية التي نتغنى بها لا نقبل بأن تتحول الى فوضى أو الى تعدّ أو ظلم من طرف على طرف آخر أو الى مجال يكثر فيه التهريب والتزوير وكل ما يضر بالمجتمع اللبناني وبنمو الاقتصاد، والتي تضر بوحدة لبنان، هذه الحرية التي يجب أن ننظر اليها من منطلق المسؤولية الكاملة ومسؤولية كل واحد منا في بناء الدولة، اذ لا يمكن أن نتحدث عن بناء الدولة من دون أن نتذكر الجنوب المظلوم وكل بقعة مظلومة من لبنان وكل انسان مظلوم في لبنان يقاوم ويصمد دائما لتأمين لقمة عيشه وتحقيق أمنه الصحي وأمانه الاجتماعي".
 
وتابع: "لا يمكن الا ان نذكر في هذا اليوم ما نطمح اليه كلنا من بناء الدولة، من دون أن نؤكد أن السياسة التي تبني الدول هي سياسة المسؤولية والتكامل واحترام الآخر وسياسة الجهد الذي يضاف الى الجهد الآخر، حيث لا يدمر كل منا الفريق الآخر أو يقلل من قيمته، فالسياسة التي نحتاجها اليوم هي سياسة التكامل وتضافر الجهود، لنبني معا الدولة اللبنانية القوية، بعيدا من التجاذبات والمناكفات والمضايقات، وهذه السياسة اعتمدتها نقابة الصيادلة حتى انتقلت من المراحل الصعبة الى مرحلة النجاح، وهذه السياسة يجب ان نعتمدها في لبنان من أجل التخلي عن النكايات والاذى والاضرار بالغير، كي نقوى كلنا مع بعضنا البعض وببعضنا البعض".
 
وعن امن الصيدليات والصيادلة قال مولوي: "كان النقيب يزودنا بكل المعلومات عما يتعرض له بعض الصيادلة، وكنا دائما من أوائل المستجيبين. وأقول لصيادلة لبنان إن امنهم من واجباتنا وأمنهم من أمننا وأمن المجتمع، وحمايتهم واجب على كل القوى الامنية لا بل على كل القوى الوطنية والسياسية".
 
وتعهد مولوي بأن "الاجهزة الامنية ستكون جاهزة في أي وقت لمنع التعدي على الصيادلة وعلى لقمة عيشهم وعلى صحة اللبنانيين من خلال بيع الادوية المزورة والمهربة".
 
وتطرق مولوي الى موضوع الوجود السوري فقال: "ما نقوم به في هذا الموضوع هو تطبيق القانون على كل المقيمين، ما من شأنه ان يحمي لبنان والمجتمع. فالسوريون لهم بلدهم وهو بحاجة اليهم، فسوريا بحاجة لكل سوري لإعمارها ولبنان بحاجة لكل لبناني لإعماره ولبناء الدولة، وبتمسكنا بهوية الدولة يعود ابناؤنا الى لبنان".
 
وكرر مولوي أن" ما نقوم به في موضوع الوجود السوري هو لحماية لبنان الذي لن يزال من الوجود"، واشار الى أن" ما يقوم به جهاز الامن العام في الايام الاخيرة هدفه نزع الفتيل من الشارع، حتى يكون الاحتكام للقانون وللمؤسسات الامنية الشرعية اللبنانية وليس الى اي شيء آخر قد يوتر الوضع في لبنان، وقد يذهب بالامور الى ما لا نريده ولا يريده احد من اللبنانيين".
 
وختم مولوي:"نحن مستمرون في تطبيق القوانين، وواثقون من النتيجة التي ترضي ضمائرنا ولبنان واللبنانيين".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium