انطلقت تظاهرة من المسجد المنصوري في طرابلس باتّجاه ساحة النور في المدينة التي دعا إليها "حزب التحرير"، تضامناً مع النازحين السوريين، رغم قرار محافظ الشمال لقاضي رمزي نهرا بمنع التظاهر.
التظاهرة تزامنت مع نتشار كثيف للقوى الأمنية في المدينة.
وكان محافظ الشمال قد اتخذ قرارات لحفظ السلم الأهلي في طرابلس ولبنان، فقرّر منع تظاهرة "حزب التحرير- ولاية لبنان". كذلك منع تنظيم مظاهرة مضادّة كانت تنوي تنظيمها "الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري"، وقد أتى قرار المنع لتفادي حدوث اشكالات بين التظاهرتَين.