النهار

النهار

نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية تدشن شارع ماجد حمادة في القاع
المصدر: "النهار"
نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية 
تدشن شارع ماجد حمادة في القاع
نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية تدشن شارع ماجد حمادة في القاع.
A+   A-
دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد الإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة شارع ماجد حمادة في منطقة القاع بحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارة راعوية للمنطقة ووزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس وقائد الجيش العماد جوزف عون بعدما قامت مؤسسة الجيش اللبناني بتعبيده، و شارك في الحضور كل من محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وفاعليات المنطقة.

جاء ذلك ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى تسهيل وصول الأهالي إلى أراضيهم وحركة العسكريين والآليات العسكرية.

وكانت كلمة للصلح قالت فيها:" ليس كل من يقول يا رب يدخل ملكوت الله بل الذي يعمل بكلام الرب والذي يخلص لكلام الرب فأسعد عباد الله عند الله أبذلهم للمعروف يدا وأقربهم للايمان روحا، وهل غير الكنيسة وعلى رأسها غبطة البطريرك بشارة الراعي يليق بها هذا الوصف؟ وأسعد عباد الله عند الله ايضا أكثرهم على الوطن فضلا وعن الكيان زودا وهل غير الجيش اللبناني وعلى رأسه العماد جوزف عون يستحق هذا اللقب؟.

فأهلا بكم اليوم في بقاعنا الحبيب، بقاع أعزّ الناس، بقاع أكرم الراحلين، بقاع ماجد حمادة.. ولو سألوا القبور عن ساكنيها تعرِفوا الوطنية في أسمى معانيها.

أهلا بكم في الهرمل ورأس بعلبك والقاع هذا المثلث الوطني في لبنان فنحن أرض واحدة وتاريخ واحد ولغة واحدة وحتى اقتصاد واحد واهمال واحد، نحن أبناء هذه القومية اللبنانية، قومية الحقيقة لا قومية الشعارات، قومية المساواة لا قومية التسلط، نحن أرض العنفوان تاريخيا ولا لارتهان اليوم جغرافيا، على الظلم أقوياء وها هنا سُجِّيَ الشهداء. فأعيدوا لنا لبنان يتيما هو ام مريضا وسنعالجه سويا مسلمين ومسيحيين، فلا وعودهم بإيواء نازح سيحميه ولا رشوتهم لنا بالمال سيعافيه فلا اتفاقات تصنع هويات ولا مؤامرات تُغيّر عقائد.

ختاما، هذا الشارع الذي دشن اليوم، اسمه أتى بقرار أهل القاع وبلديتها آنذاك وتأهيله هدية من الجيش اللبناني بقرار من قائده العماد جوزف عون، الذي أعاد للوطن سياجه وللجندي كرامته فباسمي وباسم عائلتي وعشيرتي، نهديك كل الشكر ونعتز فيك كل العمر، ولسيدنا البطريرك أقول حلمك في وطن السيادة الى انكفاء إذ لم تسترح الرقاب بعد من الإنحناء، صلّي لأجله ايها الجليل فالصلاة ضعف الله ".

وتسلمت الوزيرة الصلح درعا تقديرية والتقت بأهالي القاع الذين استقبلوها بالترحاب ورفع اليافطات. وكانت كلمات نوهت بالوزير الراحل ماجد حماده .