احتفلت جامعة هايكازيان بتخريج دفعة جديدة من طلابها في باحة حرمها في القنطاري، "وسط أجواء من السرور بالنجاح وتتويج لجهد دائم ومتواصل لحياة أكاديمية مليئة بالتحديات".
وتوجّه رئيس الجامعة القس الدكتور بول هايدوستيان بكلمة تناول فيها الحاجة الملحة للعالم الى اشخاص ذوي قيم وأخلاقيات نبيلة، وقال: "لبنان والعالم بحاجة إلى أشخاص يعرفون كيف يحافظون على توازنهم عندما يهتز العالم، أشخاص يعرفون كيف يتحدثون بالعدالة عندما يتكلم العالم بالحرب والغطرسة، أشخاص يعرفون كيفية التفكير عندما يصبح العلم سلعة شائعة، وأشخاص يحصدون الروح عندما يحصد العالم الكراهية، وأشخاص يعرفون كيف يعملون بجودة وروح عندما يكتفي المجتمع بالشكليات والمظاهر."
وتمحورت كلمة خطيب الاحتفال، رئيس المنظمة العالمية لوحدات الشراكة بين القطاعين العام والخاص زياد الحايك، حول "التعليم المستمر"، "ريادة الأعمال والسمعة الجيدة" و"الشغف والشجاعة" في شقَ المتخرجين لمسارهم المهني.
ودعا الحايك الخريجين إلى "الشعور بالفخر والامتنان لانتمائهم وتخرجهم من هذا الصرح الاكاديمي العظيم"، معتبراً إيّاهم "كنز لبنان الحقيقي"، مضيفاً أمّ "كل الامال المستقبلية لوطن افضل متعلقة بهذا الجيل المقبل".
وألقى الطالبان هوفيك جاهيزيان ودانا يونس كلمة الخريجين، فشكرا "الدعم والمساندة من الأهل والهيئة التعليمية وال‘دارية في الجامعة، طوال الأعوام الدراسية الاربعة الصعبة".
في الختام، وزَّع هايدوستيان وعمداء الجامعة الشهادات على الخريجين والجوائز على المتفوقين.
وكان قد سبق حفل التخرُّج بأيام، خدمة الشكر، بحضور خطيب الاحتفال الامين العام لجمعية الكتاب المقدس الدكتور مايكل بسوس، إذ شكر الطلاب المتخرجين "الربّ على نعمه للسنوات الاربعة التي أمضوها خلال دراستهم في جامعة هايكازيان، وتبادلوا اضاءة الشموع بين بعضهم، رمزاً لنقل الحقيقة والحرية والخدمة التي هي شعار الجامعة، الى العالم أجمع".