لليوم الرّابع على التّوالي... الحرائق تلتهم المزيد من الغطاء الحرجيّ وبساتين الزّيتون في عكّار (صور)
14-06-2024 | 17:24
المصدر: "النهار"
لم تهدأ آليّات وعناصر الدفاع المدنيّ في مراكز بينو وحلبا وبرقايل وببنين وبقرزلا وعكّار العتيقة والقبيّات ودير جنين ومنجز وشدرا، وفريق التدخّل السريع في جمعية درب عكّار وفريق المستجيب الأوّل في اتّحاد بلديات جرد القيطع لليوم الرابع على التوالي من التّنقّل من حربق إلى آخر وكأنّ بيوت النار قد فُتحت دفعة واحدة لتلتهم المزيد من الغطاء الحرجيّ وبساتين الزيتون من عيدمون إلى عكّار العتيقة وبزال وبرقايل وشدرا.
![](https://www.annahar.com/Library/Images/Uploaded Images/2024/06/14/Dima/WhatsApp Image 2024-06-14 at 17.23.34.jpeg)
وآخرها اليوم حريق في الأراضي العشبية وبساتين الزيتون في بلدة بينو، وحريق مماثل في خراج بلدة رحبة، إلى حريق ثالث عند الحدود المشتركة بين جرد عكّار وأعالي القبيّات وجرود بيت جعفر الهرمل.
![](https://www.annahar.com/Library/Images/Uploaded Images/2024/06/14/Dima/WhatsApp Image 2024-06-14 at 17.51.09.jpeg)
وأفيد بأنّه تمّ إخماد معظم هذه الحرائق بتعاون كبير بين فرق الإطفاء ومساندة من الأهالي الذين نكبوا بمزروعاتهم وبساتينهم.
وتقدّر المساحات التي احترقت خلال الـ4 أيام الماضية وحتّى اليوم بأكثر من 50 هكتاراً وآلاف الأشجار الحرجية لا سيّما الصنوبر البرّيّ والسنديان وكذلك مئات أشجار الزيتون وأراضٍ عشبية.
![](https://www.annahar.com/Library/Images/Uploaded Images/2024/06/14/Dima/WhatsApp Image 2024-06-14 at 17.23.32 (1).jpeg)
ويتخوّف الناشطون البيئيّون من أياد خفيّة تعبث وتقدم على إشعال النار مراراً وتكراراً في أماكن مختلفة، الأمر الذي استنزف جهود فرق الإطفاء.
![](https://www.annahar.com/Library/Images/Uploaded Images/2024/06/14/Dima/WhatsApp Image 2024-06-14 at 17.23.32.jpeg)
وطالب أهالي المنطقة الجهات الأمنيّة ومأموري الأحراج والشرطة البلدية بفتح تحقيقات جدّيّة لكشف مفتعلي هذه الحرائق ومحاسبتهم.
![](https://www.annahar.com/Library/Images/Uploaded Images/2024/06/14/Dima/WhatsApp Image 2024-06-14 at 17.23.31.jpeg)
هذا وقد سُجّلت منذ قليل بسبب كثافة الدّخان وارتفاع درجات الحرارة حالة اختناق أحد عناصر الدفاع المدنيّ خلال إخماد حريق بساتين الزيتون في بلدة بينو، وتولّى فريق من الصليب الأحمر اللبناني إسعافه ميدانياً.