أفاد مراسل "النهار" في بعلبك أنّ دورية من الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي تمكّنت في خلال عملية دهم في سهل بلدة طاريا، من توقيف السوري محمد الحمود بتهمة قتل ابنته ندى، في اعقاب تعنيفها قبل ايام .
ونقل المتهم إلى أحد المراكز الأمنية للتحقيق في ملابسات الجريمة التي أثارت ردوداً مستنكرة أول أيام عيد الأضحى، إثر نقل الطفلة إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، بعد تعرضها للضرب المبرح في أنحاء جسدها، ممّا أدّى إلى توقّف قلبها عن الخفقان، رغم كل محاولات الإنعاش داخل الطوارئ.
والطفلة التي نقلها عمّها إلى المستشفى بادّعاء أنّها تعرضت لحادث صدم من سيارة مجهولة، اكتشف الأطباء من خلال آثار الكدمات أنّها تعرضت للضرب بآلة حادة على مختلف أنحاء جسدها، وخصوصاً الرأس، ولا أثر لصدمة سيارة إطلاقاً.
وأبلغت إدارة المستشفى القوى الأمنية بالحادثة، فحضرت على الفور وفتحت تحقيقاً، ليتبيّن أنّ الطفلة تعرّضت للضرب بالفعل على يد والدها الذي توارى بعد علمه بكشف جريمته، فيما لم تُعرَف دوافعها.
وفي معلومات "النهار" أنّ "الجاني يعمل في تلبيس الحجر، ويعيش في سهل طاريا، وكان انفصل عن زوجته منذ مدة.