النهار

تدشين مشروع الطاقة الشمسية لمبنى الوليد بن طلال في أزهر البقاع
المصدر: "النهار"
تدشين مشروع الطاقة الشمسية 
لمبنى الوليد بن طلال في أزهر البقاع
الوزير ليلى الصلح في مبنى الوليد بن طلال في أزهر البقاع.
A+   A-
في زمن عيد الاضحى، دشنت الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة مشروع الطاقة الشمسية لمبنى الأمير الوليد بن طلال التابع لازهر البقاع في عنجر الذي تم تشييده سابقا بدعم من مؤسسة الوليد. وحضر مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي والوزير السابق محمد رحال والنائب بلال الحشيمي وجمع من المشايخ والعلماء وفعاليات المنطقة.

وتحدث المفتي الغزاوي فقال: "ليس مصادفة أن يكون اليوم هو اليوم الاخر من أيام التشريق وهو اليوم الرابع من أيام العيد...، قلت أن للبقاع إطلالات لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية عبر صاحبة المعالي الوزيرة ليلى الصلح حمادة فقد شهد البقاع في العام الذي يمضى عدة زيارات، الزيارة الأولى كانت دعما للدولة عند حدودها في الجمارك والأمن العام وتجهيز الموقع الذي يبدأ العرب إطلالة على لبنان من خلاله وفي الجولة الثانية حيث جهّزت للناس الطاقة الشمسية في مدارس يديرها الوزير رحال، وفي الجولة الثالثة كانت استذكاراً للوطن حيث استقل من تلك القرنة الثابتة التي شهدت الأرض لرجال ومنهم ذلك العملاق الذي يؤرَّخ للبنان من خلاله دولة الرئيس رياض الصلح حيث اعادة تأهيل تلك القلعة فكانت قلعة جديدة بحلة جديدة، ثم اليوم أرادت كما كان هذا البناء من آثار هذه الجمعية أرادت النور أن لا يطفأ في هذا البناء فجاءت تدشن أعمال الطاقة البديلة والطاقة الشمسية في هذا المبنى الذي سميَ باسم الامير الوليد بن طلال، وإلى مشاريع ومشاريع ودار الفتوى قريباً في بعلبك والتي بدأت مسيرة التأهيل. تُطلّ هذه الشمس على لبنان كله بمسلميه ومسيحييه لنبيّن أن بيوت العطاء عندنا ليس لها حدود فكان عطاؤكم بدون حدود".

وكانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها:" انشأنا هذا المبنى فكانت اولى خطواتنا مع الازهر، بعد ذلك خطونا نحو اعادة ترميم وتجهيز ازهر عكار ثم ترميم وتجهيز ازهر لبنان... ولن استفيض بتعداد ما قمنا به علـي مدى اكثر من عشرين عاما.

لكن للامام الاوزاعي رضي الله عنه وتلمسا ببركاته ابن البقاع مكانة مميزة في قلبنا.. فكان اولا تأهيل وتجهيز قاعة مسجد الامام الاوزاعي في بعلبك ثم بناء مدرسة الامام الاوزاعي في مجمع مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية وها نحن وقد اكرمنا الله ايضا ونحمده ونشكره ان منحنا ثواب اعادة ترميم وتوسيع مسجد الامام الاوزاعي في منطقته حيث شيد رياض الصلح دارته ليجاور الامام ولم ينعم هذا البيت بصاحبه اذ استشهد قبل اتمامه ونعم به الاوزاعي حيث أوصى ان يـُدفن في صرحه.

سئل يوما رياض الصلح عن سر هذا الاصطفاء والائمة كثر في الإسلام فقال الامام عاش لبنان لا حدوده حتى لا تبقى حدوده عرضة لعباد الله، عايش لبنان لا طوائفه حتى تبقى الطوائف في بيوت الله، انه امام التسامح، الميثاقي الأول في لبنان، صاحب القرار المقدام رحم الله الجميع.

اما اليوم فطبيعة المنافقين افشال الخطة لكثرة تكرار القول وإعادة النظر في الرأي، يحبون كلمة "لو" ويستهوون قول "لعل" ويكثرون من "يا ليت" فحياتهم مبنية على التسويف، تارة اقدام وتارة احجام، على اعقابهم ينكصون عهودهم. هؤلاء حكام اليوم ونحن المحكومون قد صدق القول الشريف بهم: "اذ قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ".

بعد ان تسلمت الوزيرة الصلح لوحة تقديرية التقطت الصور تذكارية مع المشايخ وفعاليات المنطقة.

اقرأ في النهار Premium