النهار

إدي دورليان يرد على بيان المكتب الإعلامي للكونسرفتوار: اتهامات غير صحيحة ومضللة
المصدر: "النهار"
ردّ رئيس رابطة أساتذة الكونسرفتوار السابق إدي دورليان على بيان المكتب الإعلامي في المعهد الوطني العالي للموسيقى – الكونسرفاتوار الذي نشر في الوكالة الوطنية للإعلام بتاريخ 21 حزيران 2024، موضحاً:
إدي دورليان يرد على بيان المكتب الإعلامي للكونسرفتوار: اتهامات غير صحيحة ومضللة
الكونسرفتوار
A+   A-
ردّ رئيس رابطة أساتذة الكونسرفتوار السابق إدي دورليان على بيان المكتب الإعلامي في المعهد الوطني العالي للموسيقى – الكونسرفاتوار الذي نشر في الوكالة الوطنية للإعلام بتاريخ 21 حزيران 2024، موضحاً:
 
"يجب توضيح أن الرابطة منذ تأسيسها عام 2014 تجري انتخابات دورية حسب الأصول، ولم تواجه يوماً حرباً إلغائية كالتي تشنها الإدارة الحالية. الإدارات السابقة للكونسرفاتوار كانت تتواصل مع الرابطة بتعاون كبير، وهناك مراسلات بينها وبين الرابطة، منها مراسلة بتاريخ 1/11/2021. كذلك، كانت العلاقة مع وزراء الثقافة طبيعية، كما يظهر في اللقاء المنشور على صفحة وزارة الثقافة بتاريخ 1/2/2023
هنا ، لا بد من الإشارة أن السيدة هبة القواس تعتمد منذ تكليفها بإدارة الكونسرفتوار الى عدم ذكر صفتها القانونية "بالتكليف" والتوقيع على أنها رئيسة أصيلة . وعلمنا أنه قد تم لفت نظرها مراراً وتكراراً ولكنها ترفض العودة عنه لغاية في نفس يعقوب. ألا تُعتَبَر هذه المخالفة القانونية انتحال صفة من قبل السيدة قواس ؟ أو أن القانون يُفَصّل على مقاسات مختلفة ؟ كما أنّ اتهام الإدارة الحالية لي "بانتحال صفة " إنما هو اُسلوب يعكس أهداف الادارة ، والتي لاحقت رئيس الرابطة وفسخت عقده، وهو ما يشكو منه اليوم ليس فقط الأساتذة بل أيضاً أعضاء مجلس إدارة الكونسرفاتوار المستقيلين".
 
وأضاف:" لم تكتفِ رئيسة الكونسرفاتوار المكلفة بهذا، بل بدأت تتناول وزير الثقافة من خلال مؤتمرات وبيانات صحفية من قبل مكتبها الاعلامي واللجنة الاستشارية لاساتذة المعهد التي تترأسها السيدة قواس، متجاهلة أنه هو من عينها في المنصب بتاريخ 24/05/2022.
 
فيما يتعلق بتصريحي خلال تقرير تلفزيوني بوجود "رائحة فساد وعدم شفافية في الأمور المالية"، إن المكتب الإعلامي للكونسرفاتوار اعتبرها اتهامات ملفقة. بينما الواقع هو ما كان قد أعلنه أعضاء مجلس الإدارة المستقيلون ووزير الثقافة في بيانه.
 
وأخيراً، اتهامات المكتب الإعلامي لي بطلب زيادة ساعات تعاقدي معلومات غير صحيحة ومضللة. هذه اتهامات سخيفة ومعيبة . الواقع هو أن الرئيس السابق للكونسرفاتوار المرحوم بسام سابا كلفني "كمنسق لآلة الغيتار" ،( تنظيم الامتحانات وتوزيع الطلاب ، وتطوير وتحديث البرامج الخ...) ومنحني 30 ساعة وليس 36 ساعة أسبوعياً بدل 12 ساعة سابقاً، والتي كنت قد قمت، خلالها ، بعملي على أكمل وجه . والسؤال هو التالي لماذا إعادة التعاقد معي 12 ساعة ، من قِبَل الإدارة الحالية ، إذا كنت غير قادر على الالتزام بدوام العمل ؟
 
وبما يختص بعملي في شركة تأمين بدوام كامل حتى الساعة السادسة مساء :
إن ما يسمى بمكتب إعلامي والذي يبدو هاوياً، لا يعلم شيئاً عن طبيعة عملي ودوامي الفعلي هناك ، وهو يبني معلوماته على "القال والقيل" والافتراء والإفلاس الأخلاقي والمهني ، وليس على واقع وحقيقة مناقبيتي وأدائي لواجباتي المهنية حيثما وُجِدت.
 
ويهمني ان اوضح، ايضاً، انني حصلت  الى جانب زميلين من الاساتذة المخضرمين ( الذان لم يجددا تعاقدهما في الكونسرفتوار للاسباب المذكورة آنفاً )على تنويه من مجلس ادارة الكونسرفتوار السابق   على العمل الذي انجزناه خلال السنوات 2016 و 2017 دون مقابل مادي بملف شهادات الكونسرفتوار لتحويلها من شهادات فنية الى شهادات جامعية (ربطاً نسخة عن قرار مجلس الادارة بهذا الخصوص)، وأما السيدة قواس فما فعلت إلا الكلام عن هذا الامر وانسابه لها ضمن انجازاتها الشخصية ..

أما ما يقال عن زج "الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان" لدعم قضيتنا، واعتبار قراراته قابلة للتلاعب بها ، فهذه قمة السذاجة والسخافة وعدم احترام لعقول الناس" .
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium