النهار

سنة مميزة ومقدّسة لإهدن... صيف واعد دينياً
المصدر: "النهار"
سنة مميزة ومقدّسة لإهدن... صيف واعد دينياً
مذبح الدويهي وذخائره.
A+   A-
 طوني فرنجيه
 
يتمايز صيف إهدن هذا العام عن "الصيفيات" التي سبقت كون "عروس مصايف الشمال" ستشهد حجاً دينياً واعداً لمناسبة تطويب البطريرك إسطفان الدويهي، وما يرافق ذلك من احتفالات تمتدّ لما بعد ذلك، ومنها ما بدأ.
 
بعد إعلان التطويب في بكركي في الثاني من آب المقبل سيكون هناك احتفال إهدن في الثالث من آب على مدرج "إهدنيات" في محلة البويضة، حيث انطلقت منذ مدة أعمال تجهيزه وتوسعته ليواكب الاحتفالات، وليستوعب عدداً أكبر من المؤمنين.
 
طريقة المشاركة في الاحتفالات ستعلن في مؤتمر صحافي في بكركي ظهر يوم الأربعاء المقبل من قبل اللجنة المختصة بمشاركة وزراء الاتصالات والإعلام والسياحة.
 
يوسف بك كرم
 
وفي لمحة مقتضبة، أعلن المونسنيور إسطفان فرنجيه من كنيسة مار جرجس في إهدن، التي تحوي ضريحي البطريرك الطوباوي إسطفان الدويهي ويوسف بك كرم، الذي يسير على طريق القداسة، أن رعية إهدن-زغرتا تتهيأ لصيف زاخر بالمواعيد والنشاطات، من أبرزها:
 
٣ تموز: مؤتمر صحافي في بكركي، يشارك فيه رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران مارون العنداري والمطران جوزاف نفاع ووزراء السياحة والاتصالات والإعلام وعدد من المختصّين لشرح كيفية المشاركة في الحدث الكبير في ٣ آب في بكركي؛ وهو قداس التطويب الذي من المتوقع أن يترأسه ممثل قداسة البابا وصاحب الغبطة البطريرك بشارة الراعي.
 
قداس ٤ آب في إهدن حيث ستتخذ فيه نفس الإجراءات الميدانية من تسجيل مشاركة لنكون جاهزين روحياً وتنظيمياً.
 
وفي ٢٠ تموز، سيكون هناك احتفال لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبناء كنيسة مار شربل-إهدن، التي بنيت بتمويل من المغترب طوني حميد فرنجية (السنيور) للصلاة على نيته ونية عائلته.
 
أما في ٢١ تموز، فسيكون هناك قداس في كنيسة مار جرجس إهدن على نية إنسان أحبّ إهدن، وله عليها، المغترب الأب سمعان عاقلة، الذي كان رئيس بلدية إهدن-زغرتا، ورئيس الوقف، ورئيس دير مار سركيس. وهو راهب أنطوني سعى لتمثال يوسف بك كرم الموجود في ساحة كنيسة مار جرجس والعديد من المشاريع الإنمائية، وكان محبّاً لإهدن. وسيُرفع له تمثال على مدخل هذه الكنيسة تقدمة من أولاد المختار سعيد عاقلة تخليداً لذكرى هذا الرجل العظيم".
 
وفي ٢٥ تموز، ستتمّ إزاحة الستارة عند الساعة ١٢ عن تمثال البطريرك الدويهي في ساحة بكركي الداخلية كما أراد البطريرك بشارة الراعي، وهو تقدمة من جوزاف الحلبي.
 
وشكر أولاد الرعية مقيمين ومغتربين، الذين لم يبخلوا يوماً بالدعم المعنوي والمادي لأجلها، فـ"هم ساهموا بتكلفة نصف مليون دولار من أجل إتمام احتفال التطويب، كما عودونا على الوقوف بجانب كنيستهم معنوياً وتنظيمياً ومادياً كما فعل أجدادنا، الذين بنوا هذه الكنيسة بـ"عونة" الله".
 
وختم الخورأسقف فرنجية: "إهدن بتكبّر القلب كما أن شعب إهدن بيكبّر القلب. إنها سنة مميزة ومقدّسة فلنفرح سوياً مع كل اللبنانيين ونسير على درب القداسة بإتمام مشيئة الله في حياتنا".
 
المونسنيور فرنجيه
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium