النهار

البحر واحة الأطفال شمالاً...
المصدر: "النهار"
​في الوقت الذي تشتد فيه حماوة المعركة على الحدود الجنوبيّة، تستكين شمس الشمال على أمل طلوع فجر جديد ليس فيه وعيد بحرب على الأبواب أو جدارات صوت ترهب الأطفال.
البحر واحة الأطفال شمالاً...
بحر الشمال (ميشال حلاق)
A+   A-
في الوقت الذي تشتد فيه حماوة المعركة على الحدود الجنوبيّة، تستكين شمس الشمال على أمل طلوع فجر جديد ليس فيه وعيد بحرب على الأبواب أو جدارات صوت ترهب الأطفال.
 
 
على الشاطئ الشمالي فسحة لتأمل الشمس في مغيبها، وفسحة جانبية لأولاد اختاروا الإرتماء في حضن البحر الذي ما زال يحتفظ بقليل من برودته في ظل عدم توافر المكيفات والكهرباء لساعات طويلة.
 
 
ويبقى البحر مسرح الأطفال وملعبهم الواسع الذي لا ينضب.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium