النهار

نقابة أصحاب المستشفيات تستنكر الاعتداء على مركز "اليوسف الاستشفائي" في عكار: الأمر مرفوض كلياً
المصدر: "النهار"
نقابة أصحاب المستشفيات تستنكر الاعتداء على مركز "اليوسف الاستشفائي" في عكار: الأمر مرفوض كلياً
تعبيرية.
A+   A-
استنكرت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان "الاعتداء الذي تعّرض له مركز "اليوسف الاستشفائي" في عكار ليل أمس، إثر نقل عدد من الجرحى الى المستشفى كانوا قد تعرّضوا لإطلاق نار بسبب إشكال وقع على طريق عام برقايل، حيث أقدمت عائلة المريض (م، س) بالاعتداء بالضرب على طبيب الطوارئ، وتوجيه الشتائم لإدارة المستشفى، بالرغم من القيام بكل الأعمال الطبية اللازمة، إضافة الى تلقي شخصين آخرين العلاج والمغادرة بدون دفع أي تكاليف مادية، والواقع نفسه ينطبق على المريض الذي خضع لعملية جراحية وجرى نقله الى قسم العناية الفائقة أيضا من دون دفع أي مبلغ مالي".
 
وشددت النقابة على أن "هذا الأمر مرفوض كلياً، وهي لن تسكت عن أي إعتداء تتعرض له المؤسسات الاستشفائية والطواقم الطبية التي تسعى الى القيام بواجباتها في ظل الظروف الصعبة، وتؤكد أنها ستلجأ الى القضاء للبت بالأمور سيما وأن المستشفيات ليست مكسر عصا وعلى الجميع التنبه لهذا الأمر".
 
هذا وكان قد تطور إشكال فردي ليل أمس بين شبان من آل حمد واخرين من آل ضناوي في نطاق بلدة برج العرب-عكار إلى تضارب بالايدي والادوات الحادة تبعه إطلاق نار وإحراق سيارة لآل ضناوي.
 
وأفيد عن إصابة 3 أشخاص جرى نقلهم الى احدى المستشفيات في بلدة حلبا للمعالجة.
وحضرت الى المكان قوّة من الجيش اللبناني وضربت طوقاً أمنياً لضبط الوضع والتعقبات جارية لتوقيف المشتبه بتورطهم باطلاق النار.
 
هذا وقد شهد مدخل طوارئ مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا حيث تم نقل الجرحى، حال من الهرج والمرج على خلفية الاشكال في برج العرب تبعه تعديات طالت الجسم الطبي والتمريضي من قبل أهالي المصابين الغاضبين.
 
وقد أوضحت إدارة "مركز اليوسف الإستشفائي"، في بيان، أن "عدداً من الجرحى ُنقل ليلًا الى المستشفى،  وتم تقديم الإسعافات اللازمة، إضافة الى إجراء الصور الشعاعية وغيرها من الإجراءات الطبية،  وذلك لحين وصول الطبيب الجراح الذي تم إستدعاؤه من منطقة زغرتا، لإجراء عملية جراحية للمريض محمد عمار سعود الذي كانت إصابته بليغة، مؤكدة أن إدارة المسشتفى لم تطلب أي مبلغ مالي ولم يدفع أي من الجرحى أي رسوم مالية، ورغم ذلك تم الاعتداء على طاقمها بالضرب والإعتداء على سمعة المستشفى معنويا عبر توجيه الشتائم والإدعاء أن الأمر متوقف على دفع الأموال، مع التأكيد أن أي مبلغ لم يدفع لغاية الآن".
 
وأشارت الى "أننا علمنا لاحقا، أن أحد الذين تلقوا العلاج قام بالهرب من المستشفى لكونه مطلوب بمذكرات توقيف".
 

اقرأ في النهار Premium