لمناسبة تطويب البطريرك إسطفان الدويهي الإهدنيّ وما ينتظر هذا التطويب من احتفالات، تُنتِج رعيّة إهدن - زغرتا أُوپِّريت روحيّة تحت عنوان "من تحت الأرزة" مع "ڤيديو كليپ" خاصّ بها.
وقد كتب كلماتها باللهجة العاميّة الشاعر نعمان الترس، ولحّنها الملحّن جهاد حدشيتي، واشترك في غنائها الفنّانون غسّان صليبا وهادي خليل وناجي الأسطا وجهاد حدشيتي، وسُجِّلَت في أستوديو هادي شراره، ويُشرِف حالياً المُخرج طوني نعمه على تصوير وإخراج هذه الأُوپِّريت على شكل "ڤيديو كليپ" بين إهدن مسقط رأس الطوباوي الدويهي، وقنّوبين مركز كرسيه البطريركيّ، والكرسيّ البطريركيّ في الديمان المُطِلّ على الوادي المقدَّس.
أبدَع الفنّانون في إداء مقاطع "مِن تحت الأرزة" التي جاءَت كلماتها لتُعَبِّر عَن الاعتزاز بِهذا الوطن الصغير حجماً والكبير قداسَةً، والإضاءة على الرجاء الذي تعطيه السماء بتطويب البطريرك الدويهي في وسط زمن التحدّي الأخلاقيّ وتدنّي القِيَم، مع الإضاءة على ما أنجزه البطريرك العلّامة مِن دورٍ تاريخيّ وسط ظروف أيّامه الشاقّة التي تشبه ما يعاصره اليوم وطن الأرز.
كما اختار المخرج طوني نعمه فكرة "الڤيديو" الذي لا زال في إطار التصوير متنقِّلاً بين زمن الدويهي وزمننا هذا، مع المرور على قدّيسي لبنان الذين سيُجَسّدون ضمن شخصيّات "الكليپ"، كما سيُجَسَّد الدويهي بشخصيّة الممثّل عصام الأشقر، في مشهديّات تحاكي الأرض والسماء بين الفلاَحين والمصلّين.
تُطلَق الأُوپِّريت اليوم مِن إذاعة إهدن صوت الحكمة والإيمان، ثمّ تشترك الكثير مِن المحطّات في بثّها قريباً، ويليها على كلّ الشاشات "الڤيديو" الخاصّ بها.
ووزّعت الرعية مقطع "فيديو" للفنانين المشاركين في أُوپِّريت من مواقع تصوير مختلفة.