دخل الطوباوي العتيد البطريرك أسطفان الدويهي إلى الصرح البطريركي في بكركي من بابه العريض، وهو الذي لم يعرفه سابقاً لأنّه لم يكن قد شُيّد إبّان توليته السدّة البطريركية.
فظهر اليوم، أزاح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الستارة عن تمثال رخامي للطوباوي العتيد وُضِع في الصرح وكرّسه وباركه ليتبارك منه المؤمنون وزوار الصرح. وشارك في الاحتفال عدد من المطارنة الموارنة والكهنة ومؤسسة البطريرك الدويهي وجمع من أبناء إهدن والجوار ومؤمنون من مختلف المناطق.
وبعدما رشّ البطريرك الراعي الماء المقدّس على تمثال الدويهي تلا صلاة التكريس، ثم كانت كلمة شكر من النائب البطريركي على رعية إهدن زغرتا ورئيس مؤسسة البطريرك الدويهي المطران جوزاف نفاع، حيث شكر البطريرك الراعي على مواكبته ودعمه لدعوى التطويب. كما شكر كل من ساهم للوصول إلى هذا اليوم العظيم، داعياً إلى المشاركة الكثيفة في احتفال التطويب في بكركي في 2 آب المقبل، وفي قداس الشكر في إهدن في 3 آب، شاكراَ أيضاً السيد جوزاف الحلبي وعقيلته سوزان على تعلقهم بالبطريرك الدويهي.
بدورها، شكرت السيدة سوزي الحلبي للبطريرك الراعي رعايته للاحتفال وللمشاركين حضورهم، معربة عن أملها في أن يحمل التطويب أيّاماً أفضل للبنان واللبنانيين.
تجدر الإشارة إلى أنّ السيد جوزاف الحلبي وزوجته سوزان تبرّعا بتكاليف التمثال الذي نحته الفنان نايف علوان.
وخدمت الاحتفال جوقة قاديشا بقيادة الأب يوسف طنوس.