شهد مستشفى طرابلس الحكومي ومحيطها حالة من الغضب والهرج والمرج لدى توجه عشيرة آل كنجو في شبه تظاهرة من العيرونية الى مستشفى القبة الحكومي لاستلام جثـمان الطفل "رجب كنجو" ابن العامين الذي توفي منذ حوالي الاسبوع إثر تعرضه لحادثة سقوط من شرفة منزله في منطقة العيرونية حي الدنكور.
وكان كشف الأطباء الشرعيين الأوّلي قد أعطى تقارير بأنّ جـثّة الطفل قد تعرضت للإغتصاب ليتم توقيف كل من الأب والأم وعم الطفل، ليعاد لاحقاً الكشف على الجثّة من أطباء شرعيين وتشريحها ليتبين أن لا آثار لاغتصاب على جسد الطفل بحسب ما أفادت المصادر بل إن الاحمرار الظاهر على مؤخرته هو حالة "تصميت " جراء عدم غيار الحفاض في الوقت المناسب ليتم إخلاء سبيل كل الموقوفين وقد بلغ عدد الذين كشفوا على الجثّة خمسة أطباء،أربعة منهم أفادوا بعدم تعرّض الطفل للاغتصاب والخامس بقي عند تقريره الأولي بوجود اغتصاب.
وتأتي حالة الغضب من قبل عشيرة الطفل على إثر التقارير الى أعطيت من قبل الاطباء الشرعيين في المرة الأولى والتي أثارت ضجّة إعلامية وجرى توقيف عائلة الفقيد قيد التحقيق وحجز جثّة الطفل للكشف عليها.
وتمّ تسليم الجـثّة لذويه وسط غضب شديد ومطالبة بمحاسبة الأطبّاء وإنزال أشد العقوبات بحقهم لما تسببوا به من أذى لعشيرة الطفل ككل.
وعلم أنّ جثمان الطفل وري في الثرى في مدافن العيرونية وسط إطلاق نار كثيف وحالة من الغضب والاستنكار الشديد.