تحت عنوان "لمّ الشمل"، كرّمت لجنة القدامى في ثانوية راهبات القلبين الأقدسين - جبيل عدداً من خرّيجاتها وخرّيجيها، الذين برعوا في الإعلام المرئيّ والمسموع، في حفل عاد ريعه لمنح التلاميذ في المدرسة، في منتجع "الأوريزون" الكائن في بلدة حبوب.
حضر الحفل النائبان زياد الحواط، وسيمون أبي رميا، ورئيسة المدرسة الأخت إميلي طنّوس، ورئيس رابطة مخاتير قضاء جبيل ميشال جبران، ومختارا جبيل جورج حبيب وعماد ملحمة، ورئيسة مركز الصليب الأحمر اللبناني في جبيل رندة الحايك الكلّاب، ورئيسة اتحاد الجمعية المسيحية للشابات غيتا جرمانوس، ورئيسة الجمعية فرع جبيل نهى صدقة، ومديرة مستشفى سيدة ماريتيم فيفيان صفير، ورئيسة لجنة القدامى مايا أبي غصن، إلى جانب أعضاء اللجنة وعدد من قدامى المدرسة والأصدقاء والإعلام الجبيلي.
النشيد الوطني ونشيد المدرسة، وترحيب من عرّيفة الاحتفال الزميلة آية يونس، التي ذكّرت بأهميّة وجود لجنة قدامى، "للحفاظ على الرابط مع المدرسة، التي هي أساس النجاحات التي وصلنا إليها في حياتنا"، وأعلنت عن تكريم ٥ إعلاميين من قدامى المدرسة برزوا عبر الشاشة اللبنانية.
وبعد دقيقة صمت عن روح تلميذ القلبين الأقدسين في جبيل باسكال سليمان، شدّدت الأم إميلي طنوس على أهمية معاني هذه المناسبة وأهميّة "الإعلام الصادق والموضوعي الذي ينقل الصورة الجميلة والحقيقيّة". ودعت مايا أبي غصن القدامى إلى المشاركة في النشاط الانتمائي إلى المدرسة، ووعدت بتكريمات أخرى خلال السنوات المقبلة لأشخاص "برزوا في حقولهم ورفعوا اسم مدرستهم".
وبعد عرض فيديوهات للمكرّمات والمكرّمين، قدّمت التذكارات وباقات الزهور إلى كلّ من الإعلامي في المؤسسة اللبنانية للإرسال ماريو عبود، سفيرة وزارة السياحة للسياحة الدينية لدى الانتشار الإعلامية جوزفين أبي غصن، التي حصد فيلمها "جبيل دروباً زورا في خميس الأسرار" جائزة أفضل فيلم تسجيليّ سياحيّ على مستوى العالم العربي، الإعلامية في جريدة "النهار" رلى معوّض، الإعلامية ومديرة أكاديمية الـ"أم.تي.في" رانيا زيادة، والممثلة ومقدّمة البرامج إلسا زغيب.
وختاماً قطع قالب الحلوى، وشرب الجميع نخب المناسبة.