تداعيات الحرب وخطر توسّعها كان عنوان لقاء جامع لفاعليّات بعلبك السنيّة بدعوة من دار إفتاء بعلبك الهرمل، ترأسه المفتي الشيخ بكر الرفاعي.
وفي هذا الشأن، قال المفتي بكر: "دعت دار الفتوى فعاليّات المنطقة ككل إلى اجتماع ولقاء لبحث الاستعداد لما هو آت في قادمات الأيام".
وأضاف: "نسأل الله تعالى أن لا يكون هناك انفجار أو اعتداء، لكن إذا وقع يجب أن نكون مستعدين لذلك".
وأوضح المفتي أن الهدف من هذا اللقاء هو إجراء مسح شامل للأماكن التي يمكن أن تستوعب النازحين، فضلاً عن إيجاد عنوان دائم لكل من يرغب في تقديم شقّة سكنيّة أو التشارك في مسكنه مع النازحين. وأكّد ضرورة تقديم المساعدات من قبل مؤسّسات دار الفتوى من أوقاف وصندوق زكاة.
وشدّد المفتي على ضرورة تجميد الخلافات وتبنّي خطاب وطني جامع يؤكد الوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً ضد العدوّ الإسرائيلي، مع إدانة المجازر التي ارتكبت في غزة وفلسطين. وأعرب عن الشكر لأهالي مدينة بعلبك على جهودهم في هذا الشأن.
اللقاء ضم نواب حاليين سابقين ورؤساء بلديات وعدد من الفاعليات والشخصيات من الطائفة السنية الفاعلة.