عُقد اجتماع تشاوريّ في دارة رئيس بلدية فنيدق، الشيخ سميح عبد الحي، وذلك للتشاور في شؤون البلدة العامّة وأبرزها ملفّ القمّوعة وتداعياته في ضوء اللقاءات المنفصلة بين وفدين من فعاليّات بلدتَي عكّار العتيقة وفنيدق، والتي تمّت مؤخّراً في السرايا الحكوميّة، مع لجنة الصلح المكلفة منذ سنتين من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، سعياً لإيجاد حلّ للنزاع العقاري على ملكيّة القمّوعة القائم منذ العام 1959 بين بلدتَي فنيدق وعكّار.
حضر اللقاء رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا، رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبد الحي، رئيس بلدية فنيدق السابق أحمد عبده البعريني، مخاتير البلدة، مشايخ، مدراء مدارس ومعاهد، نشطاء البلدة.
وجرى التداول والبحث في ملفّ القمّوعة وما آلت إليه الأمور، حيث شرح بدايةً رئيس الاتحاد عبد الإله زكريا للحضور التطوّرات الأخيرة في الملفّ، وأوجز اللقاءات التي أجراها فريق التفاوض ولجنة الصلح بين بلدتي عكّار العتيقة وفنيدق في السرايا.
وكانت مداخلة لرئيس بلدية فنيدق شكر في بدايتها الحضور، ونوّه بالحوار الراقي الذي تداعى إليه النشطاء.
كما شرح في مداخلته مجريات ملفّ القمّوعة القانونيّة ومسار التفاوض مع عكّار العتيقة بإسهاب والمساعي التي تبذلها لجنة الصلح الموكلة من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذا الملفّ.
وتحدّث رئيس بلدية فنيدق السابق أحمد عبده البعريني مؤكّداً على كلام رئيس الاتحاد ورئيس البلدية ومنوهاً باللقاء ومستنكراًً الانسياق وراء الشائعات التي يتمّ إطلاقها في البلدة.
وكانت مداخلات لعدد من المشاركين في الاجتماع والتي أكّدت على تحكيم لغة الحوار.