النهار

عودة: لحمل صليب المحبّة واتباع الرّبّ بلا خجل أو تململ
المصدر: "النهار"
ركّز متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة في عظة قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس اليوم، على الدعوة الى المحبة بالفعل لا بالقول.
عودة: لحمل صليب المحبّة واتباع الرّبّ بلا خجل أو تململ
المطران عودة.
A+   A-
 
ركّز متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة في عظة قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس اليوم، على الدعوة الى المحبة بالفعل لا بالقول. 
ومما قال: "التعبير عن المحبّة لا يكون بالكلام لأنّ المحبّة لا تتحقّق إلاّ بالأفعال. احترام الحياة، العطاء، المسامحة والتعاطف، قبول الآخر كما هو، عدم إدانته أو ظلمه أو قتله، عدم شنّ الحروب وإبادة البشر، كلّها أفعال محبّة. بذل الذات من أجل خير الآخر فعل محبّة. في هذا العالم يسعى الإنسان إلى تحقيق ذاته لا إلى نكرانها، واتّباع الرّبّ كما أوصانا يشكّل فعلا نافراً أمام عيون "ذا الجيل الفاسق الخاطئ".  إلّا أنّه لا مفرّ من ذلك ولا مساومة عليه، وإلّا كانت العواقب وخيمة".
وسأل: "هل من ينكر نفسه في أيامنا من أجل الآخرين؟ وهل من محبّته بلا حدود كما علّمنا الربّ؟ أم أن عيون معظم الناس شاخصة إلى الأنا، إلى المصلحة، إلى إرضاء الغرور وإشباع الرغبات؟ "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه" كما سمعنا في الإنجيل؟". 
وأضاف: "دعوتنا اليوم، في هذا الأحد الّذي يلي عيد رفع الصّليب الكريم المحيي، أن نحمل صليب المحبّة ونتبع الرّبّ بلا خجل أو تململ. كثيرون قد لا يقبلون المحبّة خوفاً من أن تكون زائفة، وما عادوا يثقون بمحبّة أحد من هذا العالم، لأنّ أساسها المصالح الشّخصيّة". 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium