أحمد منتش
إحياء عيد المولد النبوي الشريف،في مدينة صيدا ما يزال له نكهة خاصة ومميزة عن بقية المناطق اللبنانية التي تحيي وتحتفل بالعيد، من خلال تمسّك أتباع أو مريدي الطريقة الصوفية ومنها الزاوية الرفاعية التي لا تزال موجودة وقائمة في مقرها في حارة السبيل أو حي السبيل داخل مدينة صيدا القديمة.
ويحرص الشيخ صالح خاسكية مع المريدين، على الحضور في معظم المناسبات الدينية التي تخص الطائفة السنية في لبنان، من خلال تنظيم مسيرات راجلة، كما حصل صباح اليوم في ذكرى المولد النبوي الشريف، يتقدمها حملة الرايات والطبول، والكاسات او الصنوج.
ويتخلل المسيرة لحظة وصولها إلى باحة مدخل الجامع العمري الكبير في ساحة ظهر المير، قيام بعض المشاركين في المسيرة بغرس السيخ في الخد،من جانب إلى آخر وأحيانا في خاصرتهم، وهو تقليد لا يزال بعض أتباع الزاوية الرفاعية في صيدا يقومون به فيما البعض الاخر يرفضه او لا يحبذ القيام به كما قال لـ "النهار" المسحراتي في البلدة القديمة محمود فناس.