النهار

غارات ليل نهار على بعلبك والبقاع الشمالي وسقوط ضحايا وإصابات ووقوع أضرار جسيمة
المصدر: "النهار"
غارات ليل نهار على بعلبك والبقاع الشمالي وسقوط ضحايا وإصابات ووقوع أضرار جسيمة
من الغارات الإسرائيلية على بعلبك.
A+   A-
بعلبك - وسام إسماعيل
ركّز الطيران الحربي الاسرائيلي إعتداءاته اليوم على المناطق البقاعية، إذ جدّد غاراته قرابة الحادية عشرة والدقيقة الـ25 قبل الظهر، على مدينة بعلبك حيث استهدف "مؤسّسة الجرحى" التابعة لـ"حزب الله" والعين وصولاً الى أطراف نحلة وسرعين والنبي شيت والهرمل، موقعاً مزيداً من الإصابات والأضرار الحسيمة. وهرعت الى الأماكن المستهدفة سيارات الصليب الأحمر اللبناني.
وكان الطيران الحربي عاود قرابة الثالثة والثلث فجراً اعتداءاته على قرى البقاع الشمالي وبلداته، ونفّذ سلسلة غارات عنيفة متزامنة على  مدينة بعلبك محلة طريق نحلة وهنغار فارغ في بلدة بريتال من جهة الطيبة، وإحدى المزارع في سهل بلدة اللبوة ملكها أحد الأشخاص من آل المولى وبلدتي سرعين وشعث.

وألحقت هذه الغارات أضراراً بالمزرعة والمباني المجاورة، وأسفرت عن أضرار جسيمة في مدرسة الصلاح في بعلبك، وأوقعت عدداً من الجرحى المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء. وبالتزامن مع تكثيف الطائرات الحربية غاراتها الوحشية والتدميرية، برز تحليق متواصل لعدد من طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة حيث كان هديرها مسموعاً بوضوح، مثيراً قلق المدنيين. وتبين أنها نفّذت عدداً من الضربات المحدودة ومنها ملاحقة أهداف متحركة كما حصل ليل أمس على طريق حزين حيث استهدفت سيارة بصاروخين أديا الى استشهاد من في داخلها.

وكانت سجلت مغادرة مزيد من اللبنانيين والسوريين للمنطقة، منهم من سلكوا معبر جوسيه في القاع في اتجاه الأراضي السورية، حيث اكتظت قاعات الأمن العام والجمارك بالمغادرين، وساهمت مئات السيارات الخصوصية والسياحي في نقل عدد كبير من المواطنين والسوريين.
 
 

اقرأ في النهار Premium