النهار

النزوح إلى عكار... نحو ١٠ آلاف شخص موزعون على ٢٧ مركز إيواء
المصدر: "النهار"
النزوح إلى عكار... نحو ١٠ آلاف شخص موزعون على ٢٧ مركز إيواء
نزوح جنوبيين إلى عكّار.
A+   A-
عكار-ميشال حلاق 
 
تواصل عائلات النازحين من الجنوب والبقاع وبعض المناطق المستهدفة التوافد إلى محافظة عكار التي تضاعف فيها عدد العائلات الوافدة اليوم عما كان عليه بالأمس، إذ وصل إلى نحو 10 آلاف نازح (2395 عائلة)، وفق التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار التي يرأسها محافظ عكار المحامي عماد اللبكي، أي بزيادة نحو 5000 نازح عن الأمس.
 
ووفق التقرير، فإن العائلات تتوزع الآن على 27 مركز إيواء و65 قرية وبلدة عكارية أبرزها بلدة ببنين التي تستضيف الآن ما يزيد عن  1800 نازح  أي 430 عائلة تقريباً.
 
 
واذ تجهد غرفة إدارة الكوارث بالتعاون والتنسيق مع البلديات والاتحادات البلدية والهيئات والفعاليات المحلية والمرجعيات الدينية ومدراء المدارس لتأمين ما أمكن لاستقبال الوافدين وإيوائهم وتأمين المستلزمات الإغاثية والصحية والغذائية لهم وفق الإمكانات المتاحة وهي ضعيفة دون ريب حتى الآن، خاصة وأن الأعداد تتزايد كل ساعة وتقديمات المؤسسات الأممية المعنية وبخاصة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR والمنظمات الشريكة معها والدول المانحة لم تتضح معالمها جلياً  بعد، وعكار التي هبت بكل أطيافها مرحبة بكل العائلات الوافدة، تبذل كل ما هو ممكن لاستضافة لائقة بهم، وهي بالأساس تستضيف ما يزيد عن 250 ألف نازح سوري. ما يرتب على الهيئات المانحة تعاملاً إيجابياً وسريعاً مع حركة النزوح الجديدة وضرورة الإسراع بتكثيف أعمالها الإغاثية وتفعيل دورها دون أي إبطاء بالتنسيق مع محافظ عكار والبلديات والاتحادات البلدية والفعاليات المحلية.
بانتظار ذلك، فإن البلديات تضطلع بدورها على نحو بنّاء، رغم الواقع الصعب الذي تعانيه على الصعيد المالي، وتحاول سد الثغرات والنواقص التي قد تحصل.
 
وفي هذا السياق أوردت غرفة العمليات في اتحاد بلديات جرد القيطع-عكار  معلومات عن وضع النازحين اللبنانيين من الجنوب والبقاع وبيروت، وقالت إنها وبالتعاون مع البلديات ومخاتير القرى وجمعيات محلية أحصت 180 عائلة نازحة تتضمن 779 فرداً، في حين أن عدد الوافدين إلى منطقة الاتحاد تخطى الألف حتى الآن.
وعملت خلال هذين اليومين على متابعة وتأمين مراكز إيواء في مبنى المهنية  في بلدة مشمش العكارية، إذ يتولى الدفاع المدني، بمساعدة فريق من جمعية درب عكار،  تزويد المعهد الذي يضم أكثر من 250 نازحاً بالمياه.
 
 
إضافة إلى 30 منزلاً تستضيف عدداً من العائلات  في جميع قرى وبلدات الاتحاد، كما عملت على تأمين بعض المستلزمات (فرش نوم) ومياه وطعام لبعض النازحين.
ومن خلال المتابعة تبين أن هناك حاجة إلى الكثير من المستلزمات والاحتياجات المعيشية والصحية وأماكن الإيواء، وقد تلقت اتصالات عديدة من قبل نازحين وافدين لتأمين تلك الاحتياجات.
 
 
وفي جولة على مراكز الايواء والبيوت التي استقبلت العائلات الوافدة الى بلدة رحبة العكارية  في منطقة الجومة عكار تبين أن الاعداد تتزايد كل يوم على نحو تصاعدي وفق ما قال الاب اثناسيوس موسى، بحيث كان العدد أمس في حدود الـ 360 نازح ليبلغ اليوم ظهرا حدود الـ 1000 نازح والعدد مؤهل للارتفاع .

وقال: "المتطوعون من أبناء البلدة خلية نحل في صالون كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في رحبة في خدمة استقبال النازحين.
وتحولت قاعة الكنيسة الى مركز لجمع المساعدات والتبرعات و تشكلت لجان متخصصة تعمل ضمن اطار خلية الازمة الاهلية في الكنيسة بالتعاون مع البلدية المنحلة والتي يرأسها حاليا محافظ عكار عماد اللبكي.
 
 
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/4/2024 12:32:00 AM
لا يقل انزال البترون أيضا في وصفه وطبيعته عن خرق فضائحي للسيادة واحتقار لها في قلب منطقة لبنانية نائية عن جبهة القتال

اقرأ في النهار Premium