فُجع زملاء الصحافية شيرين أبو عقالة بخبر مقتلها اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي، وكان وَقع الخبر صادماً على رفاق المهنة لعشرات السنوات.
الصورة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي كانت لمدير مكتب قناة "الجزيرة" في فلسطين المحتلّة وليد العمري أمام جثمان الزميلة شيرين أبو عاقلة، رافعاً الدرع الواقي الذي كانت ترتديه لحظة سقوطها برصاصة الجيش الإسرائيلي. وإلى جانب هذه اللقطة المأسوية، صورة لزميلتها مراسلة "الجزيرة" من الضفة الغربية جيفارا البديري مفجوعة فوق نعشها.
ورافق العمري أبو عقيلة على مدى سنوات طويلة من العمل، منذ انضمامها للمؤسسة عام 1997.
وفي بيان النعي، أكّدت قناة "الجزيرة" أنّ شيرين كانت ترتدي سترة الصحافة ومع ذلك تمّ استهدافها بينما كانت تقوم بمهمّتها الصحافية، وهو ما أظهرته مقاطع فيديو انتشرت للحظة الإغاثة.
واعتبرت في بيان رسمي أنّه "بجريمة القتل المفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية" وقد حصلت "بدم بارد". ودانت "الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته"، مضيفة: "نحمّل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين".