انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوات توثّقها الصحافية الفلسطينية بلستيا العقّاد في غزة مع القصف المستمر على المنطقة. وتشارك بلستيا يومياتها مع متابعيها في محاولة لكشف واقع سكان غزة.
وتقول في أحد الفيديوات: "لن أشعر بحياتي أني مشردة كما أنا اليوم، أصبح مستشفى القدس بيتي الثاني، وفي كل لحظة يطلبون إخلاء المكان، إلى أين أذهب؟ معظم أقربائي شُرّدوا أيضاً ودمّرت منازلهم"، مضيفةً: "يطلبون منا ترك بيوتنا، لكن لا يعلمون أن ليس لدينا ملاجئ، لذا بدأنا نلتجئ إلى المستشفى ونشكرهم على الاستقبال، وهنا أتعرّف إلى الناس، أعرفهم وكلنا نعيش الحالة نفسها".
وفي الفيديو شاركت قصة الطفلة دانا التي تعرفت إليها في المستشفى، والتي بدورها هربت مع عائلتها بعد تدمير منزلها.
وتختم الفيديو قائلةً: "حين تروني أضحك، اعلموا أني أعيش حالة هيستيريا، وبسبب الصدمة، لا أعلم كيف أعبّر أو حتى كيف أتعامل مع مشاعري".