قتل 13 عنصراً من المجموعات الإيرانية، نتيجة الضربات الجوية التي يرجح أنها أميركية، على ريف دير الزور.
ودمرت الضربات 17 موقعاً تتمركز ضمنها الميليشيات الإيرانية في الميادين عاصمة الميليشيات الإيرانية والبوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، إضافة إلى ضربات استهدفت مواقع قرب مدينة دير الزور.
الجيش الأميركي: الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه
وأعلن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة متحالفة معه. وقال إنه أصاب أكثر من 85 هدفاً.
وأضاف الجيش الأميركي أن المنشآت المستهدفة شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة.
وتابع: "الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه".
بايدن: ردّنا بدأ
ثمّ أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن "هذا المساء وبناء على توجيهاتي نفذت القوات الأميركية ضربات على منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه في مهاجمة القوات الأميركية".
وقال: "ردنا بدأ اليوم وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نحددها".
وأضاف: "أميركا لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم".
البيت الأبيض: أبلغنا العراق بالفعل قبل شن الهجمات
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أن "ضربات جوية أميركية استهدفت 3 منشآت في العراق و4 في سوريا".
وقال: "نعتقد أن الضربات كانت ناجحة ولا نعلم عدد المسلحين الذين قد يكونوا قتلوا أو أصيبوا".
وأكد أن "الرد الأميركي بدأ الليلة ولن ينتهي الليلة".
وقال: "أبلغنا الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الهجمات"، مضيفاً: "لا نسعى إلى حرب مع إيران".
العراق: نتائج الضربات ستكون وخيمة
أعلن المتحدث باسم الجيش العراقي أن مدن القائم ومناطق حدودية عراقية تعرضت لضربات جوية من قبل طائرات أمبركية.
وأضاف أن "الضربات الأميركية خرق للسيادة وتقويض لجهود حكومة العراق"، وأن "الضربات تأتي في وقت يسعى فيه العراق لضمان استقرار المنطقة".
ولفت إلى أن "نتائج الضربات ستكون وخيمة على أمن واستقرار العراق والمنطقة".
وأعلن المرصد السوري مقتل 13 مقاتلاً موالين لإيران.
وكشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتباك كبير في صفوف الميليشيات الموالية لإيران، نظرا لنقص المعلومات الاستخباراتية لديها عن الأماكن المتوقعة للاستهداف، ومدى جاهزية الميليشيات لاستيعاب حجم الضربة الأمريكية خلال الساعات المقبلة، فيما تم اتخاذ إجراءات بحسب الإمكانيات المتاحة.
ووفقاً للمصادر فإن التواصل يتم بين المجموعات والقيادات عبر مجموعات تطبيقي "واتساب" و"تلجرام"، دون الاعتماد على وسائل التواصل العسكرية المخصصة لهم خوفاً من الاختراق.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فقد اتخذت قيادات المجموعات الموالية لإيران إجراءات لتقليل الخسائر البشرية في حال الاستهداف الأمريكي المرتقب لمواقعها في سورية، حيث أرسلت قياداتها إلى محافظتي دمشق وحمص، كما أبلغت قيادة الميليشيات الإيرانية في سورية (قيادات وعناصر) التابعين لها، بالالتزام بالمنازل والبقاء على تواصل مع قيادات المجموعات، فيما اكتفت بعناصر الحراسة للمواقع، تحسبا لضربات أمريكية متوقعة خلال الساعات القادمة، وسط تخبط كبير في صفوفها.