مخيمات النزوح الفلسطيني في رفح (أ ف ب).
أعلن مسعفون، اليوم، مقتل 13 فلسطينيّاً وإصابة عدد آخر في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أنّ عدد القتلى 15.
وفي مدينة غزة بشمال القطاع، قال مسؤولو صحة إنّ الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلين ممّا أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وجاءت الضربات على رفح، التي تأوي أكثر من مليون فلسطيني فرّوا من القصف الإسرائيلي في شمال قطاع غزة على مدار شهور، قبل ساعات من استضافة مصر المتوقعة لقادة من "حماس" لمناقشة اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل.
وقال مسؤولون من "حماس"، أمس الأحد، إنّ وفداً برئاسة خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، سيناقش اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته "حماس" إلى وسطاء من قطر ومصر، فضلاً عن الرد الإسرائيلي.
وكثّف الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق مع تهديد إسرائيل بغزو رفح.
ولم يكشف مسؤولان من "حماس" تحدّثا إلى "رويترز" عن تفاصيل أحدث المقترحات، لكن مصدراً مطّلعاً على المحادثات قال لـ"رويترز" إنّه من المتوقع أن ترد "حماس" على أحدث اقتراح للهدنة قدمته إسرائيل يوم السبت.
وقال المصدر إنّ ذلك يشمل اتفاقاً لقبول إطلاق أقل من 40 رهينة مقابل إطلاق فلسطينيين من سجون إسرائيلية ومرحلة ثانية من الهدنة تشمل "فترة من الهدوء المستدام"، وهو رد إسرائيلي توافقي على مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.
وذكر المصدر أنّه بعد المرحلة الأولى، ستسمح اسرائيل بحرية الحركة بين جنوب وشمال غزة وانسحاب جزئي للقوات الاسرائيلية من غزة.
وقال مسؤول كبير في "حماس" لـ"رويترز" إنّ محادثات اليوم الاثنين ستعقد في القاهرة بين وفد حماس والوسطاء القطريين والمصريين لمناقشة التصريحات التي أدلت بها الحركة بشأن الرد الإسرائيلي على اقتراحها الأخير.
وأضاف المسؤول: "لدى حماس بعض التساؤلات والاستفسارات في ما يتعلّق بالرد الإسرائيلي على مبادرة الحركة، الذي تسلّمته من الوسطاء يوم الجمعة".
وتشير هذه التعليقات إلى أنّ "حماس" قد لا تُقدّم ردّاً فوريّاً للوسطاء بشأن أحدث اقتراح إسرائيلي.