النهار

لقاء بين الصفدي ولازاريني... الأردن يحذّر من خطر تفاقم "الكارثة الإنسانيّة" في غزة
المصدر: أ ف ب
لقاء بين الصفدي ولازاريني... الأردن يحذّر من خطر تفاقم "الكارثة الإنسانيّة" في غزة
الصفدي (الى اليمين) ولازاريني يعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا عقب لقائهما في عمان (9 تموز 2024، أ ف ب).
A+   A-
حذر وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي، الثلثاء، من "كارثة إنسانية أكبر" في غزة في حال عدم اتخاذ المجتمع الدولي موقفا "حازما وصارما" تجاه إسرائيل لوقف الحرب وادخال المساعدات.

وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) فيليب لازاريني "من دون موقف حازم، صارم، حقيقي، واضح، وفوري من المجتمع الدولي يلزم إسرائيل بمسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال ويفرض عليها ادخال المساعدات وفتح جميع المعابر، وتأمين حماية للمنظمات الأممية، سنجد أنفسنا في مواجهة كارثة انسانية أكبر من الكارثة (الحالية) التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".

وشدد على أن "كمية المساعدات التي تصل غزة، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات".

من جهته، قال لازاريني إن ثمة "نحو 350 ألف شخص الآن في الشارع مجددا، وكما نعلم منذ بداية الحرب، نزح كل سكان غزة تقريبًا أكثر من مرة (...) ما يدل على أنه لا يوجد مكان آمن على الإطلاق في قطاع غزة".

وأضاف "لدينا اليوم أكثر من مليون شخص تحت سن 18 عامًا في غزة، بينهم أكثر من 600 ألف في سن المدرسة الابتدائية والثانوية، وهم جميعًا يعيشون بين الأنقاض ويعانون صدمة عميقة".

وحذر الجانبان من أن الأوضاع تستمر بالتدهور  "بشكل مأسوي".

وتواصل القوات الإسرائيلية الثلثاء عمليتها العسكرية على نطاق واسع في مدينة غزة التي أدت بحسب الأمم المتحدة الى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين مرة أخرى.

واندلعت الحرب في 7 تشرين الأوّل بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً معظمهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيليّة رسميّة.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزّة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وأدّى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزّة حتّى الآن إلى مقتل 38243 شخصًا على الأقلّ غالبيّتهم مدنيّون بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium