حالة غضب كبيرة في مصر أثارتها "يوتيوبر" تُدعى "أم زياد"، التي ظهرت في فيديو مع طفلها وطفلتها مدّعية أنها ضبطتهما في وضع "جنسي" مخل.
هذا الفيديو أحدث جدلاً كبيراً حول استغلال الأطفال لتحقيق الأرباح على مواقع التواصل الاجتماعي، ممّا استدعى تدخّل السلطات.
فأمرت النيابة العامة المصرية بضبط صاحبة قناة "أم زياد وهبة" على "يوتيوب"، وقالت: "رصدت تداول مقطع مرئي بمواقع التواصل الاجتماعي للمتهمة تصرح فيه باكتشافها إقامة أحد أبنائها علاقة جنسية مع شقيقته، وأنها شاهدت محادثة بين ابنها وآخر عبر هاتفه المحمول تتضمن رغبته في إقامة علاقة جنسية معها، وتستنطق صغيرين من أشقائهما على رؤيتهما الواقعة".
وأضافت، "تلقت النيابة العامة بلاغاً حول الواقعة من المجلس القومي للطفولة والأمومة عن نشر قناة المتهمة المذكورة المقطع المشار إليه، ومعها ثلاثة من أطفالها الذين استنطقت اثنين منهم على الواقعة".
تابعت، "تضمن البلاغ أن صاحبة القناة أثارت شبهة جريمة هتك العرض والإتجار بالبشر باستغلال الأطفال، لجذب المشاهدين وتحقيق الربح من رفع نسب المشاهدة ممّا يعرضهم للخطر، وطالب المجلس باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمة".