دعت الولايات المتحدة الثلثاء إيران إلى المساعدة في إنهاء النزاع في اليمن من خلال دعم عملية السلام، بعد عام من هدنة أسهمت بشكل كبير في خفض العنف.
وأعلنت إيران التي تدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد الشهر الماضي عن اتفاق مصالحة مع السعودية التي تقود حملة عسكرية داعمة للحكومة اليمنية.
وقال تيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن "إذا أراد الإيرانيون أن يظهروا حقاً أنهم يحدثون تحوّلاً إيجابياً في النزاع، عندها لن يكون هناك تهريب أسلحة للحوثيين بعد الآن في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف ليندركينغ في معهد الشرق الأوسط بواشنطن "نود أيضاً أن نرى الإيرانيين يظهرون دعمهم للعملية السياسية التي نأمل أن تأتي".
وأشار ليندركينغ بإيجابية إلى أن إيران رحبت بوقف إطلاق النار قبل عام. وانتهت الهدنة في تشرين الأول، ويعود ذلك في جزء كبير إلى مطالبة الحوثيين بدفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، لكن مع ذلك لم يتم استئناف القتال على نطاق واسع.
وأكد ليندركينغ "إننا نحض الأطراف على اغتنام هذه الفرصة، مدركين أن اتفاقاً سيتطلب تنازلات من الجميع".