تعبيرية.
قال الجيش الأميركي في ساعة متأخرة من مساء أمس إن قوات مجهولة الهوية أطلقت صاروخاً على قاعدة تستضيف قوات أميركية وقوات محلية شريكة في سوريا لكنه لم يتسبّب في حدوث إصابات أو أضرار.
وأضاف الجيش في بيان مقتضب أن الصاروخ وهو من عيار 107 مليمترات لم يكن له أي تأثير داخل القاعدة الواقعة في شمال شرق سوريا.
وأشارت القيادة المركزية للجيش الأميركي التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الاوسط إلى أنّه "تمّ العثور على صواريخ إضافية في موقع الإطلاق".
ولم تذكر القيادة المركزية الجهة التي تعتقد أنها مسؤولة عن الهجوم الفاشل.
يأتي ذلك بعد يومين فقط من غارة جوية غير معتادة بطائرة هليكوبتر أميركية على قرية تسيطر عليها قوات الحكومة في شمال شرق سوريا أدّت إلى مقتل أحد أعضاء "تنظيم الدولة الإسلامية" الخميس. وبعد ذلك بساعات وقعت ضربة جوية أميركية أخرى تسبّبت في مقتل اثنين آخرين من أعضاء التنظيم.
انتشرت القوات الأميركية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة أوباما ضد "تنظيم الدولة الإسلامية"، بالشراكة مع مجموعة يقودها الأكراد تسمى قوات سوريا الديموقراطية. وينتشر نحو 900 جندي أميركي في سوريا أغلبهم في الشرق.