النهار

عائلة الناشط السجين علاء عبد الفتاح تسعى للتأكد من أنه على قيد الحياة
المصدر: "ا ف ب"
عائلة الناشط السجين علاء عبد الفتاح تسعى للتأكد من أنه على قيد الحياة
علاء عبد الفتاح.
A+   A-
تسعى عائلة سجين الرأي الأبرز في مصر حاليا علاء عبد الفتاح والمضرب عن الطعام وشرب الماء، إلى الاطمئنان عليه وسط شائعات بأن سلطات السجن تخضعه للتغذية القسرية.
غداة ضغوط دبلوماسية مكثفة، لم يرد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لدى عودته إلى لندن على البرلمان الذي استجوبه بشأن التقدم المحتمل فيما يتعلق بالإفراج عن المدون المؤيد للديموقراطية.
واكتفى بالقول "نريد أن نرى علاء حرا ومع أسرته في أقرب وقت ممكن ... وسنواصل حث السلطات المصرية على حل الموقف".
أوقف الناشط المصري-البريطاني، أحد رموز ثورة العام 2011 التي ينتقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتظام في خطاباته، في العام 2019 وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في 2021 بتهمة نشر أخبار كاذبة لقيامه باعادة نشر تغريدة على تويتر تشير الى وفاة سجين في أحد السجون.
توقف علاء عبد الفتاح، الذي أعلن اضرابا كاملا عن الطعام الاسبوع الماضي، عن شرب الماء الأحد بالتزامن مع افتتاح مؤتمر المناخ للمطالبة بنيل حريته.
منذ هذا التاريخ، تذهب والدته استاذة الجامعة ليلى سويف يوميا إلى سجنه في وادي النطرون الذي يبعد 100 كيلومتر شمال القاهرة، لكنها لم تنجح حتى الآن في الحصول على معلومات عنه.
وكتبت منى سيف شقيقة عبد الفتاح على تويتر "الاختلاف الوحيد اليوم هو أنهم لم يأخذوا رسالة والدتي لعلاء ... هل هذا يعني أنه في حالة تمنعه من استلام رسالة؟ أم أنه لم يعد في هذا السجن؟".
ولم تسلّم إدارة السجن والدة علاء رسائل من ابنها، على ما نبهت خالة علاء عبد الفتاح، الكاتبة المعروفة أهداف سويف، فيما تسري "شائعات تفيد باطعامه قسراً تحت تأثير المهدئات".
وكتبت في تغريدة يجب "نقله بشكل عاجل إلى مستشفى القصر العيني الجامعي"، أكبر مشفى حكومي في القاهرة، حتى يتمكن محاموه أو ممثل السفارة البريطانية من الوصول إليه.
على مدى الايام الماضية ومن خلال استضافة مصر قمة المناخ كوب27 بمنتجع شرم الشيخ السياحي، تصاعدت الضغوط الدولية على لاطلاق سراح السجين، وخصوصا مع وصول شقيقته الأخرى سناء سيف إلى مقر القمة للضغط للافراج عن عبد الفتاح.
من جهته قال وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر كوب27 سامح شكري للعديد من وسائل الإعلام أن عبد الفتاح يتمتع بكل الرعاية اللازمة.
إلا أن أهداف سويف تخشى أنه "ربما لا تمتلك مستشفى السجن المعدات اللازمة للحالة النادرة لمريض عاش أشهر على 100 سعرة حرارية فقط في اليوم".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium