جريمة جديدة هزّت الرأي العام في مصر، في الساعات الماضية، أعادت إلى الأذهان جريمة قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، حيث أقدم شاب على قتل زميلته بـ15 طعنة، مدعياً انتهاء علاقتهما برغبة منها.
وتلقت مديرية أمن الشرقية، بلاغاً يفيد بمقتل فتاة تدعى سلمى، تبلغ من العمر 22 عاماً، على يد زميلها بكلية الإعلام ويدعى إسلام، حيث سدّد في جسدها 15 طعنة بمدخل مبنى جريدة كانت تخضع لدورة تدريب فيها.
القاتل بعدما نفذ جريمته، انتظر حضور الشرطة للقبض عليه، معترفاً بجريمته، موضحاً أن علاقة عاطفية جمعتهما، لكنها أصرت على إنهائها.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورة من حساب القاتل عبر "الواتس آب"، تبيّن من خلالها أنه كان ينوي ارتكاب جريمته، حيث هدّد زميلته عبر خاصية "الستوري" بصورة تجمعهما داخل مدرج الكلية، مؤكداً أنها حصلت على تقديرات جيدة خلال سنوات دراستها بسبب مساعدته لها، كما أن الجميع سيشهد جريمة قتل في الرابعة عصراً.
قصص وروايات نشرت حول سلمى وإسلام، على لسان زملائهما، وذُكر أنه بفحص جسد الطالب، تبيّن أن على جسده وشوم عدّة من بينها كلمة "سلمى" و"سلمى حبيبتي".
وتواصل الأجهزة الأمنية بالشرقية تحرياتها وجهودها الأمنية للوقوف على ملابسات ودوافع الحادث والاستماع للمقربين من الطالبة وقاتلها.
يذكر أن الجريمة تسبّبت في غضب عارم لدى الرأي العام، حيث استنكر عدد من الناشطين تكرار جريمة الطالبة نيرة أشرف، التي قتلها زميلها محمد عادل، أمام جامعة المنصورة انتقاماً منها لإنهاء علاقتهما، حيث تم الحكم عليه بالإعدام شنقاً.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
