عقب شهر من وقوعها، كشفت السلطات الأمنية المختصة في مصر، عن تفاصيل الجريمة التي هزّت إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، شمالي القاهرة، حيث أقدم ابن على قتل والديه وشقيقه.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ، قد تلقت بلاغاً في منتصف الشهر الماضي، يفيد بمقتل (ج. م.) البالغ من العمر 80 عاماً، بطعنة بالرقبة، وزوجته (س. أ. 75 عاماً)، والتي وجدت جثة مع كدمة واضحة خلف رأسها.
كما عثرت الشرطة على جثة نجلهما (أ. ج) البالغ من العمر 45 عاماً ويعمل مدرّساً، وكانت هناك آثار طعنة بالرقبة وجرح بالوجه.
وبعد التحريّات الأمنية المكثّفة، تبيّن أن وراء ارتكاب الجريمة الابن الآخر والذي يقيم بمحافظة الإسكندرية.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيليّة في القضية، مؤكدًا أن السبب في ارتكابه الجريمة هو وجود خلاف كبير بينه وبين أسرته بسبب عدم رغبتهم في مساعدته ماليًا من أجل الزواج، وكتابتهم كل ممتلكاتهم باسم شقيقه الأكبر الضحية الثالثة في هذه القضية، وكذلك قيامهم بعمل توكيل عام له بالتصرف في الممتلكات الباقية، وفقا لصحيفة "اليوم السابع".
وأوضح أنه حضر من محل إقامته بالإسكندرية وتوجّه إلى محل إقامة أسرته، ونشبت بينهم مشاجرة تطورت إلى طعن شقيقه ووالدته، عقب ذلك توجه للشقة الأخرى المقيم بها والده وسدّد له العديد من الطعنات، وتخلص من السكين المستخدمة في ارتكاب الجريمة بإلقائها بأحد مصارف المياه، وعاد لمحل إقامته بمحافظة الإسكندرية، وبعرضه على النيابة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.