قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن المغربية أوقفت في وقت مبكر من اليوم الجمعة نحو 150 مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومنعتهم من العبور إلى مدينة سبتة الخاضعة للسيطرة الإسبانية.
وذكرت الوزارة في بيان أن العملية أسفرت عن اعتقال 70 مهاجرا بينما أصيب 14 فردا من قوات الأمن المغربية وستة مهاجرين، نُقلوا جميعا إلى المستشفى.
وورد في البيان "كان بعض المهاجرين مسلحين بعصي وحجارة وأسلحة بيضاء".
وقالت السلطات المحلية في سبتة إنه لم يتمكن أحد من المهاجرين من العبور إلى الأراضي الإسبانية. وأفاد البيان بأنه تم نشر قوات الشرطة البرية والبحرية والجوية لكنها لم تضطر إلى التدخل.
وقال مصدر مقرب من السلطات إن الحدود أُغلقت بشكل مؤقت أمام عبور المركبات إلى سبتة ومنها كإجراء احتياطي، لكن أُعيد فتحها في وقت لاحق من صباح اليوم الجمعة.
وقال محمد بن عيسى، أحد ناشطي حقوق المهاجرين، إن المهاجرين عادة ما يختارون أياما مثل رمضان شهر الصيام والأعياد الدينية أو حينما تتبادل القوات الأمنية مواقعها لمحاولة العبور معتقدين أن إجراءات الأمن تكون أقل صرامة خلال هذه الأوقات.