أعلنت إسرائيل، الخميس، زيادة بواقع ألفي تصريح عمل لسكان قطاع غزة ليرتفع إجمالي عدد التصاريح إلى 14 ألفا.
وقالت وحدة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) "بعد تقييم الوضع الأمني قرر وزير الدفاع زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة في إسرائيل بـ2000 تصريح إضافي".
وسيتم منح التصاريح "بناء على استيفاء المعايير ورهنا بالخضوع للتشخيص الأمني" على ما أكدت الوحدة في بيان.
وبحسب البيان، فإن إجمالي حصة التصاريح لأغراض اقتصادية لسكان قطاع غزة سترتفع مع هذه الزيادة إلى "14 ألف تصريح".
وأشارت كوغات إلى أن "العمل الإداري جار على تطبيق قرار وزير الدفاع... بتنظيم تشغيل 20 ألف عامل من غزة داخل دولة إسرائيل".
وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا مشددا على غزة منذ سيطرة حركة حماس الإسلامية في 2007 على الجيب الفقير الذي يعاني نحو نصف سكانه من البطالة وغالبيتهم من الشباب.
وتبرّر اسرائيل حصارها على غزة بأنه ضرورة لحماية أمنها ومواطنيها من حركة حماس التي يصنّفها الغرب منظمة ارهابية.
وقطاع غزة، وهو شريط ساحلي ضيّق يسكنه 2,3 مليونا فلسطيني، خاض منذ 2008 أربع حروب دامية مع إسرائيل، كان آخرها في أيار العام الماضي واستمر 11 يوماً وأسفر عن مقتل نحو 266 فلسطينيا بينهم 66 طفلا بينما قتل في الجانب الإسرائيلي 14 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي.