أكدت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، أنها تتابع "على مدار الساعة" وضع ستة مصريين محتجزين في غرب ليبيا من أجل إطلاق سراحهم.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تتابع وأجهزة الدولة المعنية باهتمام شديد على مدار الساعة موقف المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا والذي لا يخضع للسلطات الليبية".
وكان البرلماني المصري المقرب من السلطات مصطفى بكري كتب على موقع تويتر الخميس "ما زالت العصابات الإجرامية في ليبيا تختطف ستة من المصريين الأقباط منذ نحو أسبوع وتطلب فدية مالية كبيرة للإفراج عنهم".
وأضاف أن المخطوفين "عمال بسطاء سافروا للبحث عن فرصة عمل في مجال المعمار وتم خطفهم عندما كانوا يستقلون الطريق البري عبر منطقة دميم ثم صبراتة".
وقالت الوزارة في بيانها الجمعة إن "السفارة المصرية في طرابلس تواصلت مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين" الذين غادروا البلاد بتصاريح سفر "تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى".
وذكرت وسائل إعلام مقربة من الكنيسة من بينها قناة "سي تي في" التلفزيونية وموقع "أقباط متحدون"، خُطف الأقباط الستة أثناء توجههم برا من بنغازي إلى طرابلس. وأوضحت أن الخاطفين طلبوا فدية تناهز 30 ألف دولار عن كل فرد.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية اختطف 21 مصريا قبطيا مطلع العام 2015 ثم أعلن ذبحهم وبث فيديو يظهر ذلك في شباط من العام نفسه.
وردت القاهرة بشن غارات جوية على أهداف في ليبيا لم تعلن عنها في حينها.
وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أن بعض "من المواطنين المشار إليهم (المختطفين) قد وجدوا في ليبيا عام 2021، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل الوزارة حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين".