النهار

فرنسا تدعو جميع الأطراف في اليمن إلى توزيع عادل لـ30 ألف طن من القمح الأوكراني
المصدر: أ ف ب
فرنسا تدعو جميع الأطراف في اليمن إلى توزيع عادل لـ30 ألف طن من القمح الأوكراني
رجال يمرون بدراجتهم النارية قرب أنقاض مبنى ورد أنه دُمّر في غارة جوية في صنعاء (12 نيسان 202
A+   A-
طالبت فرنسا، الثلثاء، "جميع الأطراف الفاعلة" في اليمن، وبخاصة المتمرّدين الحوثيين، بتسهيل الوصول إلى 30 ألف طن من القمح الأوكراني وصلت إلى الدولة الفقيرة الإثنين وبتوزيع "شفاف وعادل" لهذه المساعدات.

واليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، يشهد منذ 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران وبين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والتي يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية.

والاثنين، نقلت ثلاث طائرات نحو مئة أسير كان يحتجزهم التحالف الذي تقوده الرياض، إلى اليمن، غداة عملية تبادل سجناء كبرى استمرّت ثلاثة أيام وشملت نحو 900 أسير من طرفَي النزاع اليمني، وفق ما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتحالف الاثنين.

وتزامنت عملية التبادل الأخيرة مع جهود ديبلوماسية ناتجة من التقارب السعودي الإيراني وترمي إلى ترسيخ وقف إطلاق نار طويل الأمد ووضع الحرب الدامية في البلد الفقير على طريق الحلّ.

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير ليجاندر أنّ سفينة تحمل 30 ألف طن من الحبوب وصلت إلى ميناء الحديدة الإثنين.

وأكّدت أنّ "القمح المرسل سيسمح بمساعدة أربعة ملايين شخص".

وتمّ الإعلان عن هذه المساعدات في مؤتمر المانحين في اليمن الذي عقد في آذار/مارس الماضي.

وأكّدت المتحدثة أنّ "هذه العملية تندرج في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود، وتظهر التزام فرنسا بمكافحة انعدام الامن الغذائي وسوء التغذية في العالم التي تفاقمت بسبب الحرب العدوانية التي تشنها روسيا ضد اوكرانيا".

ومبادرة حبوب البحر الأسود، وهي التسمية الرسمية للاتفاقية الخاصة بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، هي اتفاقية أبرمت في 22 تموز وساعدت في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب. 

وتم تمديدها في 19 آذار. وقد مكّنت حتى الآن من تصدير أكثر من 27 مليون طنّ من المنتجات الزراعية.

وأصرّت موسكو على تمديدها لمدة 60 يومًا بدلا من 120 يومًا كما ينصّ الاتفاق الأصلي، وطالبت بالامتثال لاتفاقية ثانية تتعلق بصادراتها من المنتجات الزراعية التي لا تزال تعيقها العقوبات الغربية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium