وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في وقت مبكر من صباح الأحد إلى قطر لحضور افتتاح مونديال 2022، على ما ذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية.
ويرافق الأمير محمد وزراء الطاقة والداخلية والخارجية والتجارة والاستثمار في المملكة بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين من بينهم مستشاره للأمن الوطني ورئيس الحرس الوطني، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وبدفع من ولي العهد السعودي البالغ من العمر 37 عاما، فرض حصار إقليمي خانق على قطر في حزيران 2017، الشهر نفسه الذي وصل فيه لولاية العهد.
وقطعت السعودية، ومعها الإمارات والبحرين ومصر، العلاقات مع الدوحة بسبب مزاعم بأنها تدعم متطرفين ولتقربها من خصمها اللدود إيران، وهي مزاعم نفتها الدوحة.
ووافقت الدول الأربع على رفع القيود في قمة لمجلس التعاون الخليجي في كانون الثاني/يناير 2021 في مدينة العلا السعودية.
وزار الأمير محمد قطر في كانون الأول من ذلك العام وزار مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استاد لوسيل الذي يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم.
وفي وقت لاحق الأحد، وجّه ولي العهد "كافة الجهات الحكومية بتقديم أي دعم إضافي أو تسهيلات لنظيراتها القطرية لمساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم 2022"، على ما ذكرت وزارة الرياضة في بيان.
ولم تعرف مدة بقاء الأمير محمد الذي أنهى مؤخرًا جولة مكوكية في آسيا، في قطر.
ويخوض المنتخب السعودي الملقب بالصقور الخضراء أول مباراة له في المونديال ضد الأرجنتين الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يتقاطر آلاف من المشجعين السعوديين على قطر لمساندة منتخبهم سواء برا أو جوا.
وستوفر السعودية نحو 240 رحلة طيران أسبوعية خلال البطولة بعدما ست رحلات في المعتاد، كما ستسهل السفر البري إلى جارتها قطر، على ما أفاد وزير السياحة أحمد الخطيب فرانس برس الشهر الماضي.
وتأمل السعودية، التي تشهد حملة انفتاح اجتماعي كبيرة بقيادة ولي العهد، أن تنظم كأس العالم خلال سنوات قليلة.
ففي أيلول الفائت، أفاد مسؤول مسؤول بأنّ مصر واليونان والسعودية دخلوا في مباحثات للتقدم بطلب مشترك لتنظيم كأس العالم في 2030.