وقّعت منظمة "مراسلون بلا حدود" ونقابتان للصحافيين الرياضيين نصا "يحضّ السلطات القطرية على احترام الصحافيين" العاملين في تغطية فاعليات كأس العالم لكرة القدم.
ويدعو النص السلطات القطرية إلى "الامتناع عن وضع عراقيل" و"إلغاء القيود المفروضة على تصوير بعض الأماكن" و "يحض الاتحاد الدولي لكرة القدم +فيفا+ بشدة على الوفاء بالتزاماته".
ولقي هذا النص تأييد اتحاد الصحافيين الرياضيين في فرنسا ونظيره السويدي.
ويشير النص إلى "تزايد تقارير الصحافيين الرياضيين القلقين من الاعتقال أو العنف أو حتى الاحتجاز التعسفي"، في وقت تفتتح الأحد فاعليات كأس العالم التي ستستمر حتى 18 كانون الأول.
ويشير النص أيضا إلى "دعوة صحافي أميركي لحذف صورته من مركز اعتماد وسائل الإعلام" واعتراض "عناصر أمن عمل "صحافي دنماركي" خلال "تغطية مباشرة ومنعه من مواصلة التصوير في شارع عام".
مؤخرا أعلنت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن قراصنة سيبرانيين تم تعيينهم للدفاع عن سمعة قطر في إطار تنظيم كأس العالم 2022، استهدفوا صحافيين.
ولدى سؤالهم عن هذه المعلومات نفى وكلاء الدفاع عن الحكومة القطرية ضلوع قطر في حملة القرصنة السيبرانية الواسعة النطاق هذه.
ويدور سجال حاد حول استضافة قطر فاعليات كأس العام 2022 على خلفية احترام حقوق الإنسان والبيئة والتمييز.